الحوثي: العدو صنع القوى التكفيرية لاستنزاف الامة الاسلامية
Jan ٠٣, ٢٠١٥ ١٢:٠٣ UTC
أكد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي في كلمته بمراسم إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف ان العدو صنع القوى التكفيرية ليستفاد منها في استنزاف الامة الاسلامية والهائها عن عدوها الحقيقي "اسرائيل" واميركا.
وبين الحوثي ان البشرية بحاجة الى الاخلاقيات الى جانب التقدم المادي مشددا على ان المسلمين مقصرون في تقسيم ساحتهم الداخلية ما فتح البوابات السياسية للحكومات الجائرة ليلج منها العدو الى داخل الامة لضربها والتدخل في شؤونها.
واعرب عن اسفه لان العدو بات هو المتحكم بالقرار السياسي في شؤون الشعوب الاسلامية وقال : العدو صنع القوى التكفيرية ليستفاد منها في استنزاف الامة والهائها عن عدوها الحقيقي "اسرائيل" واميركا.
واشار قائد حركة انصار الله الى ان الشعوب الاسلامية باتت اليوم اكثر تطلعا وان لديها من عوامل الصلاح والخلاص ما تحتاج اليه واضاف: ذكرى مولد الرسول (ص) مناسبة للوحدة الاسلامية والاسس الجامعة، وان مبادئ الاسلام تجمع ولا تفرق وآن الاوان للشعوب بان تتحرك.
واكد ان كل زيف وظلام سيمحى ويسقط سواء كان محسوبا على الاسلام ام لم يحسب وقال :ندعو شعوب أمتنا الى التوحد والتآخي والتعاون لمواجهة الاخطار والتحديات بدءا من دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، مدينا في نفس الوقت ما يرتكبه النظام الظالم في البحرين بحق شعبه المظلوم.
وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن من قبل جميع المكونات السياسية محذرا من الانجرار وراء المساعي الخارجية التي تريد اليمن بلدا غارقا في الازمات وقال : رسالتنا الى كل محيطنا العربي والاسلامي هي رسالة سلام وحرص على الاستقرار، وعلى الشعب اليمني خاصة ان يكون يقظا ليتصدى لاي محاولة انقلاب على ثورته.
واكد السيد الحوثي على ضرورة المبادرة ومن دون تاخير لحل القضية الجنوبية حلا عادلا واضاف : نؤكد ضرورة استمرار الحراك الثوري على صعيد مكافحة الفساد والشراكة والتعاون مع الجيش والامن.
ودعا الى تطبيق ملحق السلم والشراكة في مأرب والجوف والبيضاء منتقدا، عدم تفاعل الجهات الرسمية والقوى السياسية في اليمن بشكل ايجابي لصالح البلد والامن والاستقرار وصرح قائلا : نحمل الجهات الرسمية والقوى السياسية مسؤولية وتبعات ما يحدث في مأرب، وان الشعب اليمني لن يقف مكتوف الايدي الى ما لا نهاية.
كما أكد قائد حركة انصار الله على ضرورة بلورة اصطفاف رسمي شعبي لمكافحة الارهاب.