الاحتلال يقرر عدم التصعيد مع حزب الله بجنوب لبنان
Jan ٢٩, ٢٠١٥ ٠٤:٣٤ UTC
قرر الكيان الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو في اجتماع عقده مساء أمس الأربعاء وقف التصعيد جنوبي لبنان عقب مقتل جنديين من جيش الاحتلال الصهيوني في هجوم صاروخي شنه حزب الله.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية على موقعها الإلكتروني عن مصادر صهيونية لم تكشف عنها أنه "تقرر في اجتماع تقدير الموقف الذي عقده نتنياهو مع قادة الأجهزة الأمنية عدم مواصلة إطلاق النار وتهدئة الأوضاع".
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع قرر في المقابل "إبقاء قوات الجيش الصهيوني في حال استنفار من الدرجة القصوى للتعاطي مع الوضع الأمني".
فبعد انتشار هذا الخبر في الاوساط الصهيونية الاعلامية أعلن الكيان الصهيوني اليوم الخميس إنه تسلم رسالة من حزب الله اللبناني مفادها ان الحزب لايريد تصعيد الموقف مع الدولة العبرية، وذلك بعد يوم دام شهد مقتل جنديين صهيونيين وأحد عناصر قوة حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان.
وبالفعل، خيم الهدوء على المنطقة الحدودية التي كانت بالامس مسرحا لهجوم نفذه حزب الله على دورية صهيونية انتقاما على ما يبدو لغارة نفذها الاحتلال داخل الاراضي السورية في الجولان راح ضحيته عدد من كوادر حزب الله.
وقال وزير الدفاع الصهيوني موشي يعلون في تصريحات نقلتها عنه وكالة رويترز إن كيان الاحتلال تسلم رسالة من حزب الله من خلال القوة الدولية في جنوب لبنان تفيد بأن الحزب لايرغب في تصعيد الموقف.
وقال يعلون "تسلمنا رسالة بالفعل، فهناك قنوات للتنسيق بيننا وبين لبنان من خلال قوة يونيفيل، وقد تسلمنا فعلا رسالة بهذا المعنى من لبنان."
ولم يعلق حزب الله على تصريحات يعلون.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال في وقت سابق إن أولئك المسؤولين عن هجوم الاربعاء "سيدفعون ثمن أفعالهم".
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني مع بدء مشاورات مع كبار المسؤولين الأمنيين بشأن رد محتمل على الهجوم الذي تعرض له الجيش الصهيوني.
في هذه الاثناء، أبلغ الاحتلال مجلس الأمن الدولي بأنها سيتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن نفسه بعد الهجوم الذي شنه حزب الله.
ورد الكيان الصهيوني على الحادث بقصف مدفعي على مناطق في الجنوب اللبناني.