دمشق: هجوم باريس يثبت ان «الارهاب يرتد على داعميه»
Jan ٠٨, ٢٠١٥ ١٠:٣٩ UTC
-
الخارجية حذرت مرارا وتكرارا من اخطار دعم الارهاب
دانت دمشق بشدة اليوم الخميس "الاعتداء الارهابي" الذي استهدف اسبوعية "شارلي ايبدو" الفرنسية واوقع 12 قتيلا، معتبرة انه اثبات على ان "الارهاب في سوريا سوف يرتد على داعميه" وعلى "قصر نظر السياسات الاوروبية"، بحسب ما جاء في بيان لوزراة الخارجية.
ودانت دمشق "بشدة الاعتداء الارهابي"، وقال المصدر ان هذا العمل "يوضح بشكل لا لبس فيه الاخطار التى يمثلها تفشي ظاهرة الارهاب التكفيري والتي تشكل تهديدا للاستقرار والامن فى كل ارجاء العالم".
ودعا المصدر الى ايجاد "سياسات جادة تؤدي الى تضافر جميع الجهود للقضاء على آفة الارهاب"، مجددا الدعوة الى "تصويب السياسات الخاطئة والالتزام بمكافحة الارهاب بكل اشكاله وفق الشرعية الدولية... ومساءلة الدول التي قدمت ولا تزال مختلف اشكال الدعم للمجموعات الارهابية".
وشن مسلحون الاربعاء هجوما غير مسبوق على مقر صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة في باريس اوقع 12 قتيلا بينهم اربعة من اشهر رسامي الكاريكاتور الفرنسيين وشرطيان.
وتؤكد دمشق ان الازمة التي اندلعت في سوريا في منتصف آذار/ مارس 2011، هي "مؤامرة" نفذها "ارهابيون" تدعمهم دول عربية في الخليج الفارسي وغربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا.
ووفقا لتقديرات مختلفة، يوجد في سوريا حاليا 300 شخص اتوا من فرنسا للمشاركة في قتال الدولة السورية، فيما غادر حوالى 800 البلاد الى سوريا او يعتزمون المغادرة او هم في طريقهم الى هذا البلد. وقد يكون عاد اكثر من مئة فرنسي من سوريا وتم التاكد من مقتل ثلاثين منهم.
كلمات دليلية