ظریف یؤکد ضرورة الإجماع العالمي لمواجهة التطرف والإرهاب
(last modified Sun, 11 Jan 2015 10:44:57 GMT )
Jan ١١, ٢٠١٥ ١٠:٤٤ UTC
  • الوزير ظريف خلال استقباله نظيره القبرصي يوانيس كاسوليديس
    الوزير ظريف خلال استقباله نظيره القبرصي يوانيس كاسوليديس

أکد وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف أن الرد الشامل المشترک والإجماع العالمي یشکلان السبیل الوحید لمواجهة التطرف والإرهاب والعنف بجانب الکف عن إنتهاج سیاسة المعاییر المزدوجة.


واشار محمد جواد ظریف الیوم الاحد خلال موتمر صحفي مشترک مع نظیره القبرصي یاني کاسولیدي الی العلاقات العریقة والودیة بین البلدین قائلا ان التعاون الثنائي قائم في مختلف المجالات السیاسة والاقتصادیة والثقافیة موکدا وجود فرص تعزیزه.

ونوه الی مباحثاته مع نظیره القبرصي قائلا ان الجزء الاکبر من هذه المفاوضات غطی التعاون القبرصي بشان الامن الاقلیمي ومکافحة التطرف والارهاب خاصة قضیة سوریا والعراق ولبنان مصرحا بان قبرص باعتبارها دولة مطلة علی البحر الابیض المتوسط قریبة جدا من حدود سوریا ولبنان حیث یمکن ان تلعب دورا مفیدا في ایجاد الحلول لمشکلة التطرف والارهاب.

واضاف ان قبرص باعتبارها دولة متوسطیة وعضوا نشطا في الاتحاد الاوروبي یمکن ان تلعب دورا ایجابیا في التحرک الدولي والاقلیمي في اطار مکافحة التطرف والعنف والارهاب.

وصرح ان تطورات الایام الماضیة اظهرت مدی ضرورة ایجاد ائتلاف دولي لمکافحة التطرف والارهاب وان احداث باریس التي نددنا بها سریعا لاعلاقة لها بالاسلام والدعوة للاسلام ولانتیجه لها سوی الاضرار بالمسلمین.

واکد علی ان السبیل الوحید یتمثل في الرد الشامل المشترک والاجماع العالمي لمواجهة التطرف والعنف والارهاب کما یجب وقف السیاسات المزدوجة.

وشدد علی ضرورة ایجاد حل سریع قائلا ان هذه الممارسات الارهابیة تبدا من المنطقة لکن من الموکد فانها لن تنتهي فیها.

ومن جانبه اشار وزیر الخارجیة القبرصي الی العلاقات الجیدة بین البلدین ومباحثاته الثنائیة مع ظریف بشان الاستقرار والامن في المنطقة قائلا ان کافة الاسالیب الموجودة لتعزیز العلاقات في شتی المجالات مثل التجارة والسیاحة والقضایا الثقافیة والتعلیمیة وتنفیذ الاتفاقیات تم دراستها خلال هذا اللقاء.

واضاف اننا قد تحدثنا بشان کیفیة دعم العراق ومواجهة ارهابیي "داعش".

واعتبر المستقبل السیاسی لسوریا بانه هام للبلدین قائلا اننا نرید ان نری کیف یمکن الخروج من هاتین المشکلتین لان وحدة اراضی سوریا وسیادتها یجب ان تصان.

وقال ان تطورات سوریا والعراق قد اوجدت تحدیات امنیة حتی للبنان قائلا ان ایران یمکن ان تسهم في تسهیل الانتخابات الرئاسیة في هذا البلد وارساء الاستقرار.

واشار الی الممارسات الارهابیة التي تجاوزت الحدود الجغرافیة وعرضت کافة المنطقة والعالم للخطر قائلا ان احداث باریس اظهرت بان ایران باعتبارها دولة اقلیمیة قویة یمکن ان تلعب دورا رئیسیا في مکافحة الارهاب واستتباب الامن والسلام في المنطقة.

وردا علی سؤال قال کاسولیدي باننا نولي اهتماما خاصا بمواجهه الارهاب حیث یعتبر احدی الاولویات في سیاستنا الخارجیة.