لبنان بعد التفجيرات..النصرة تهدد بقتل العسكريين المحتجزين لديها
Jan ١٣, ٢٠١٥ ٠٢:٠٦ UTC
-
قوات الأمن اللبنانية نفذت عملية أمنية داخل سجن رومية بعد التفجيرات
قطع أهالي العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم "داعش الارهابي" طريقا رئيسية في وسط بيروت خوفاً من تنفيذ جبهة النصرة تهديدها بقتل أحد العسكريين كما ألمحت في تغريدة نشرتها على حسابها على موقع تويتر.
وهددت جبهة النصرة الاثنين في تغريدة على حسابها على موقع "تويتر"، بـ "مفاجآت في مصير أسرى الحرب لدينا فانتظرونا"، مشيرة إلى العسكريين المخطوفين منذ معركة عرسال في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان.
وتحتجز جبهة النصرة 16 من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي، بينما يحتجز "داعش" تسعة آخرين. وقد تم خلال الأشهر الماضية إعدام أربعة من هؤلاء العسكريين.
وجاء تهديد جبهة النصرة بعدما نفذت قوى الأمن الداخلي اللبناني عملية أمنية داخل سجن رومية شرق بيروت، وعملت على نقل السجناء إلى مبنى خاضع لرقابة أمنية مشددة.
وكان وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أعلن انتهاء العملية الأمنية التي بدأت في سجن رومية فجر الاثنين دون أعمال عنف، وأكد نقل السجناء إلى مبنى آخر. وقال في مؤتمر صحفي عقده في السجن الواقع شرقي بيروت إنه "تم وقف الاتصالات التي تساعد على الإرهاب".
وشدد الوزير على أنه سيتم ترميم السجن بما يلبي الحقوق الإنسانية خلال ثلاثة أشهر، وأنه سيطرح على الحكومة اقتراحا ببناء سجن جديد.
وكانت قوى الأمن قالت في بيان أصدرته في وقت سابق إن العملية التي بدأتها فجر الاثنين جاءت استكمالا للخطة الأمنية التي تنفذ في مختلف الأراضي اللبنانية، وبعدما تبين أن هناك ارتباطا لعدد من السجناء بالتفجير الذي وقع في منطقة جبل محسن.
نقل سجناء
وأشار البيان إلى أن الوحدات التي نفذت العملية الأمنية أقدمت على نقل "عدد من السجناء من المبنى (ب) إلى المبنى (د)، فقام بعض السجناء بأعمال شغب، وعمدوا إلى افتعال الحرائق احتجاجا على الإجراءات الأمنية".
وكان شخصان فجرا نفسيهما السبت الماضي في مقهى بمنطقة جبل محسن ذات الأغلبية المؤيدة للنظام السوري، وأدى التفجيران إلى مقتل 11 شخصا وجرح خمسين آخرين. وأعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن التفجيرين.
كلمات دليلية