العبادي يحمل أصحاب الخطاب التصعيدي مسؤولية دماء الأبرياء

حمل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت، أصحاب "الخطاب التصعيدي"، مسؤولية دماء الأبرياء، وفيما لفت الى أن العدو يمتلك فكراً متخلفاً ولا ينبغي الاستهانة به، أكد انه تم وضع الخطط اللازمة لمواجهته.

وقال العبادي في كلمته في مؤتمر الحوار بين الاديان والمذاهب ببغداد إن "الكلمة الخطأ نجدها على الارض بزيادة الضحايا وزيادة المنكوبين"، محمّلاً اصحاب "كل خطاب متشدد وتصعيدي مسؤولية دماء الابرياء من الناس".

واضاف العبادي ان "عدونا يمتلك فكراً متخلفاً ويملك افكاراً اجرامية"، مشدداً على ضرورة "عدم الاستهانة بالعدو والتقليل من خطورته".

وتابع "علينا ان نواصل الطريق لازاحة العدو من بلدنا ونستطيع ان نفعل ذلك"، مشيراً الى انه "تم وضع الخطط اللازمة لمواجهة العدو".

من جهة أخرى أكد العبادي، أن الحشد الشعبي ليس منظومة حزبية، موضحاً أنها رغبة كل العراقيين في الدفاع عن وطنهم، فيما لفت الى عدم وجود توقيتات محددة لإنهاء الحرب ضد الإرهاب.

وقال العبادي إن "الحشد الشعبي ليسوا فقط شيعة بل هناك سنة وشيعة وايزيديين ومسيحيين في الحشد الشعبي"، مشيراً الى ان "هناك توسعاً في الحشد ليشمل جميع العراقيين".

وعقد المؤتمر بحضور شخصيات سياسية ودينية بارزة من جميع الأديان والطوائف العراقية، وأبرزهم رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري.