برلمانيون أردنيون: صدمنا بقرار عودة سفيرنا للكيان الصهيوني
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i115604-برلمانيون_أردنيون_صدمنا_بقرار_عودة_سفيرنا_للكيان_الصهيوني
عبّر نواب في مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) عن "صدمتهم" لقرار الحكومة السماح للسفير، وليد عبيدات بالعودة إلى الكيان الصهيوني اعتبارًا من الإثنين، ويلوحون باتخاذها خطوات تصعيدية ضد الحكومة في حال مضيّها بالقرار.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Feb ٠٣, ٢٠١٥ ٠٠:٣٤ UTC
  • لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني تتشكل من 11 نائبا
    لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني تتشكل من 11 نائبا

عبّر نواب في مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) عن "صدمتهم" لقرار الحكومة السماح للسفير، وليد عبيدات بالعودة إلى الكيان الصهيوني اعتبارًا من الإثنين، ويلوحون باتخاذها خطوات تصعيدية ضد الحكومة في حال مضيّها بالقرار.


وفي أول تعقيب على القرار، قال أعضاء لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، في بيان: "لقد صدمنا في لجنة فلسطين النيابية بقرار الحكومة بعودة السفير الأردني إلى تل أبيب لممارسة أعماله الدبلوماسية، متحججة بأن السبب الذي أعُيد من أجله السفير قد زال".

وأضافت اللجنة التي تتشكل من 11 نائبا من أصل 150 هم إجمالي عدد أعضاء المجلس، بحسب البيان الموقع باسم رئيسها النائب يحيى السعود، أن "الحكومة تتجاهل الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة واليومية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، كما تغض النظر عن العنجهية الإسرائيلية في التعامل مع أبناء الشعب الفلسطيني، وانتهاكات الصهاينة للمسجد الأقصى بقوة السلاح وتدنيسهم لحرمة المسجد الأقصى ليل نهار".

ولوّحت اللجنة باتخاذها خطوات تصعيدية ضد الحكومة في حال مضيها بالقرار، مخاطبة رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور بالقول: "هذا قرار في غير مكانه يا دولة الرئيس؛ وندعوك أن تعيد النظر به حتى يعرف العدو الصهيوني أن أي علاقة دبلوماسية قد تربطهم بالأردن سيكون معيارها الوحيد هو الحفاظ على كرامة أبناء فلسطين والحفاظ على حرمة القدس وما فيها من مقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وكان وزير الإعلام الأردني محمد المومني، المتحدث باسم الحكومة، قال إن السفير وليد عبيدات سيعود إلى عمله في "تل أبيب"، بعد أن كانت الحكومة استدعته للتشاور، على خلفية الاعتداءات الاسرائيلية على الحرم القدسي في نوفمبر/تشرين الثاني.