«داعش» الارهابي يخطف العشرات من رجال العشائر في تكريت
Feb ٢٥, ٢٠١٥ ١٤:٠٣ UTC
قال زعماء عشائر عراقية الأربعاء إن مسلحي تنظيم "داعش الوهابي البعثي الارهابي" خطفوا مئة من رجال العشائر قرب مدينة تكريت، قبيل هجوم متوقع على نطاق واسع للجيش العراقي.
ووقعت تكريت التي تقع على بعد نحو 150 كيلومترا شمالي بغداد تحت سيطرة المسلحين منذ اجتاح التنظيم الارهابي أجزاء من شمال العراق في يونيو /حزيران الماضي.
وقال زعماء عشائر محليين إن مسلحي "داعش" الارهابي اعتقلوا نحو 42 من رجال العشائر في بلدة الربيضة يوم الثلاثاء للاشتباه بأنهم يستعدون لقتالهم.
وقال حاتم العبيدي وهو أحد سكان الربيضة الذي تمكن من الهرب إلى بلدة طوز خرماتو "اقتحموا المنازل وطلبوا الهواتف النقالة."
وأضاف "كانوا يدققون بكل محتويات الهواتف التي يمكن أن تظهر اصطفاف صاحبها ضدهم" مشيرا إلى أن هاتفه النقال أعيد إليه بعد أن أبلغه أحد المسلحين أنه "نظيف".
وفي الأسبوع الماضي قال أبو كريم العبيدي الذي غادر الربيضة إلى محافظة ديالى القريبة لتجنب الاختطاف إن 56 رجلا اعتقلوا بعد اتهامهم بالانضمام إلى قوات موالية للحكومة.
وأنشأ المسلحون مقرا في الربيضة التي تبعد 20 كيلومترا شمالي بلدة تكريت بعد حملتهم العسكرية في يونيو/ حزيران الماضي غير أنهم انسحبوا من البلدة بعد أن غارات لطائرات هليكوبتر تابعة للجيش العراقي.
وذكر الجيش العراقي أن نحو ألفي مقاتل ينتمون للحشد الشعبي، احتشدوا على مقربة من تكريت تحضيرا لعملية عسكرية كبيرة ضد التنظيم الارهابي.
وقال رائد الجبوري محافظ صلاح الدين حيث تقع مدينة تكريت يوم الثلاثاء إن خمسة آلاف مقاتل من الجيش والحشد الشعبي، سينضمون إلى "عملية تحرير تكريت".
وقال شهود إن القوات العراقية سدت يوم الأربعاء مداخل تكريت من الجنوب والغرب والشمال بجدران خرسانية مقاومة للانفجارات يبلغ علوها أربعة أمتار.
كما غطوا الجسر فوق نهر دجلة بنحو متر من الرمال لعلها تمتص صدمة القنابل.
وقال الشهود إنهم شاهدوا قافلة من السيارات الرباعية الدفع وهي تتجه شمالا باتجاه مدينة الموصل في شمال البلاد التي يسيطر عليها التنظيم الارهابي وأضافوا أنها ربما كانت تقل المخطوفين .
وفي محافظة ديالى شرق البلاد قال المسؤولون إنهم بصدد طرد مسلحي التنظيم الارهابي منها بشكل كامل.