الأمم المتحدة تدعو الأطراف الليبية للحفاظ على وقف إطلاق النار
Jan ٢١, ٢٠١٥ ٠٣:٣٠ UTC
-
ماتزال الاشتباكات مستمرة في عدة مدن حتى بعد الاتفاق على وقف اطلاق النار
دعت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الأطراف المتصارعة في ليبيا إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في إطار مفاوضات دعمتها الأمم المتحدة وسط أنباء عن تواصل القتال في أجزاء من البلد.
وتؤدي الحكومة المعترف بها دولياً برئاسة عبد الله الثني ومجلس النواب المنتخب عملهما من شرق البلد بعدما سيطر فصيل يعرف باسم "فجر ليبيا" على طرابلس صيف العام الماضي وشكل حكومة خاصة به وأعاد البرلمان القديم الذي كان يعرف باسم المؤتمر الوطني العام.
وعقدت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي محادثات في جنيف مع بعض الفصائل منها تلك التي تمثل حكومة الثني وحلفاء لـ"فجر ليبيا". لكن حكومة طرابلس وبرلمانها قالا إنهما لن يشاركا إلا في محادثات تعقد في ليبيا.
وأعلنت الفصائل المسلحة وقفاً جزئياً لإطلاق النار لكن الجبهتين المتنافستين تبادلتا الاتهامات يوم الاثنين بتجدد الهجمات قرب ميناء السدر أكبر الموانئ النفطية بالبلد. وأفادت انباء أيضاً بوقوع اشتباكات غرب العاصمة طرابلس.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا في بيان "تدعو البعثة الأطراف إلى النقاش والالتزام باتخاذ اجراءات ملموسة وسريعة لتعزيز الهدنة ومعالجة اي انتهاك".
ومن الصعب صمود أي اتفاق أو هدنة في ليبيا نتيجة الانقسامات في جانبي الصراع.
ويتألف كل جانب من اتحادات غير محددة المعالم تضم كتائب من المعارضة السابقة والتي غالباً ما يكون ولاؤها لمناطقهم المحلية أو قبائلهم أو مدنهم.
وتهدف محادثات جنيف إلى تشكيل حكومة وحدة وانهاء العمليات القتالية وإعادة عملية الانتقال الدستوري في ليبيا إلى المسار الصحيح.
وتقول الأمم المتحدة إن العمل الأساس لم يبدأ بعد وإن البعثة تتشاور الان مع الأطراف بشأن تحديد مكان مناسب لإجراء المزيد من المحادثات. ولكن لم يتم تحديد موعد.
وفي سبتمبر/أيلول عقدت الأمم المتحدة جولة أولى من المحادثات شاركت فيها الفصائل المتنافسة في مدينة غدامس الجنوبية ولكن لم يتم احراز تقدم يذكر.
وحارب الكثير من الفصائل والجماعات المسلحة جنباً إلى جنب للإطاحة بمعمر القذافي لكنهم انقلبوا بعد ذلك على بعضهم في صراع من أجل السيطرة على البلد ومواردها النفطية.
كلمات دليلية