الوفاق البحرينية: النظام يهمل اوضاع السجون للإنتقام من معارضيه
Feb ٠٣, ٢٠١٥ ٠٥:١٦ UTC
قالت جمعية الوفاق الوطني المعارضة في البحرين أن التقصير المتعمّد والإهمال المقصود للسجون والمعتقلات التي يرزح فيها المعتقلون السياسيون، هو أمر يعكس الخصومة السياسية والانتقام، في تعامل النظام الحاكم معهم على نحو غير قانوني.
وفي بيان لها أكدت جمعية الوفاق أن العقوبات الانتقامية حيث يقضي المعتقلون السياسيون سنوات من عمرهم في سجون النظام، وبالأخص سجن جو المركزي ومركز التوقيف في الحوض الجاف، أمر منفصل تماماً عما يواجهونه من أوضاع صحية مزرية وسجون غير نظيفة، وتكدس المعتقلين في مساحات ضيقة، وزنازين وعنابر تحمل أضعاف طاقتها الإستيعابية.
وشددت الوفاق أن شكاوى المعتقلين من أوضاع النظافة وتردي أوضاع دورات المياه، وانعدام الوضع المعيشي الملائم، مثل أعداد المعتقلين في مساحات ضيقة، ونومهم في الممرات بسبب تكدسهم داخل الزنازين، كل ذلك يؤكد أن القائمين على الاعتقال يتعمدون مضاعفة العقوبة والإنتقام عبر الدفع لهذه الأوضاع وتعمد تجاهل متطلبات المعيشة الطبيعية، وإخضاع المعتقلين لأوضاع انسانية صعبة.
وأبدت الوفاق قلقها من تكرار الأنباء حول اقتحام عنابر السجن من قبل قوات النظام وتعريض المعتقلين للضرب والاهانات وغيرها من صنوف المعاملة السيئة، بسبب مطالبتهم بتحسين أوضاعهم المعيشية داخل السجن وهو من أبسط الحقوق الإنسانية.
وشددت الوفاق على أن المعتقلين السياسيين مكانهم الطبيعي ليس السجون وإنما المجتمع الذين يشكلون جزء حيويا وأساسيا فيه؛ مؤكدة ان الإفراج عن كل المعتقلين ضرورة مهمة وهو جزء من توصيات تقرير السيد بسيوني التي لم تنفّذ.