خطيب جمعة طهران: محاکمة الشیخ سلمان تسرع زوال الحکومة البحرینیة
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i115755-خطيب_جمعة_طهران_محاکمة_الشیخ_سلمان_تسرع_زوال_الحکومة_البحرینیة
أشار امام جمعة طهران المؤقت الی عدم اکتراث الحکومة البحرینیة لدعوات کبار الشخصیات الاسلامیة لاطلاق سراح الشیخ علي سلمان امین عام جمعیة الوفاق الاسلامیة وقال "احذر الحکومة البحرینیة من ان هذا الاسلوب سیسرع وتیرة زوالها".
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jan ٢٣, ٢٠١٥ ١٠:٣٤ UTC
  • صديقي: الشعب البحریني يحاول ان یوصل مطالبه المشروعة
    صديقي: الشعب البحریني يحاول ان یوصل مطالبه المشروعة

أشار امام جمعة طهران المؤقت الی عدم اکتراث الحکومة البحرینیة لدعوات کبار الشخصیات الاسلامیة لاطلاق سراح الشیخ علي سلمان امین عام جمعیة الوفاق الاسلامیة وقال "احذر الحکومة البحرینیة من ان هذا الاسلوب سیسرع وتیرة زوالها".


واوضح حجة الاسلام کاظم صدیقي في الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة بطهران اليوم،"منذ فترة والحکومة البحرینیة لا تبالي للمطالب القانونیة والشرعیة لشعبها الذي یرید ان یکون هو صاحب القرار".

ومضی یقول، ان الشعب البحریني حاول وخلال السنوات الاربعة الماضیة وفي مسیرات سلمیة بعیدة عن العنف ان یوصل مطالبه المشروعة للنظام الحاکم الذي یفتقد لأبسط أرکان الشرعیة.

واضاف ان دعاة حقوق الانسان وعلی مر هذه السنین لیس لم یتخذوا أي خطوة للدفاع عن الشعب البحریني فحسب بل دافعوا دوما عن الخفقان والاستبداد السائد في البحرین.

وقال، ان الشعب البحریني والذي لم تستطع السنوات ان تفل من عزمه شیئا لازال متواجدا في الساحة مطالبا بأبسط حقوقه لکن النظام البحریني غیر الشرعي یبدو الیوم کمن ضاق ذرعا ویری في اعتقال الشیخ علي سلمان متنفسا له وهو ما یعد بحد ذاته انتهاکا صارخا للقانون وحقوق الانسان.

وفی جانب آخر من خطبته وصف حجة الاسلام صدیقي، الاساءة للنبی محمد (ص) بانها تحز في نفوس المسلمین ومن أکثر المواضیع ایلاما لهم، وقال ان النبی (ص) هو دلیل علی أحقیة سائر الانبیاء فأي اساءة له تعني الاساءة لباقي الانبیاء.

واعتبر، ان رسم كاركاتير ينتهك قدسية النبي محمد (ص) ومهاجمة المجلة الناشرة لهذا الكاركاتير، يشكلان مقدمة لإظهار خبثهم ومكرهم وإنحطاطهم (المستكبرين الغربيين) على الصعيد العالمي.

ووصف العملية الارهابية في باريس بأنها قضية غامضة، معتقدا انه ربما تكون الحكومة الفرنسية وراءها لتحقيق مآرب خاصة، موضحا "المستكبرون الغربيون يكنون عداءً شديداً للدين الاسلامي وباقي الاديان الربانية".

وأضاف خطيب طهران، "انهم وضعوا على جدول اعمالهم تنفيذ مخطط خطر لتشويه شخصية النبي محمد (ص) والتأليب ضده".

واعتبر في هذا السياق، قيام المستكبرين الغربيين باعداد الارهابيين (التكفيريين من داعش وأمثالها) وتجهيزهم وتقديم الدعم الشامل لهم، إنما يأتي كمقدمة لشن حرب ثقافية وعقائدية ضد العالم الاسلامي.