مقتل 20 من «داعش» بديالى وقصفهم بالصواريخ في الموصل بالعراق

قال مصدر أمني في محافظة ديالى شمال شرق بغداد إن أكثر من 20 من مسلحي تنظيم «داعش» الارهابي قتلوا صباح السبت خلال المعارك المستمرة مع القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي لاستعادة السيطرة على الجزء الشمالي لقضاء المقدادية الذي يسيطر عليه مسلحو التنظيم الوهابي.

وبين المصدر أن "القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنا حتى صباح اليوم من بسط سيطرتهما على 6 قرى في المقدادية من مجموع 27 قرية."

وأضاف المصدر أن 4 صحفيين يعملون في قناة الغدير الفضائية وقناة العراقية شبه الرسمية لقوا حتفهم أثناء تغطيتهم للقتال الدائر هناك.

ويعد قضاء المقدادية أحد أهم وأكبر الأقضية في محافظة ديالى.

وتسيطر القوات الامنية والحشد الشعبي على وسط وجنوب القضاء، بينما يخضع الجزء الشمالي منه لسيطرة تنظيم "داعش" البعثي.

من جانب آخر، قال مصدر أمني في قوات البيشمركة الكردية إن البيشمركة يسيطرون بالكامل على معسكر الكسك شرق مدينة تلعفر وقرية الصالحية الواقعة على مشارفها غربي الموصل.

وفي وقت لاحق، قال مصدر في البيشمركة بعد ظهر السبت إن "البيشمركة تقصف وسط مدينتي الموصل وتلعفر في محافظة نينوى والخاضعتين لسيطرة تنظيم داعش بالمدفعية الثقيلة".

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر في البيشمركة قولها إن القوات الكردية قصفت الموصل بالصواريخ للمرة الاولى منذ استولى عليها تنظيم "داعش" الارهابي الصيف الماضي.

وقال ضابط كردي إن البيشمركة اطلقوا 20 صاروخا من طراز غراد على الموصل يوم الجمعة بعد ورود معلومات عن انعقاد اجتماع لعناصر "داعش" في حي الزهور بالمدينة.

ونقلت رويترز عن الضابط، الذي قالت إن اسمه النقيب شيفان احمد وينتمي للوحدة التي نفذت القصف من مسافة 20 كيلومترا الى الشمال من الموصل، قوله "ضربنا مواقعهم."

من جانب آخر، قالت مصادر أمنية وطبية في بغداد إن 3 مدنيين سقطوا ضحايا واصيب 9 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة في شارع المضيف التجاري في حي العامرية غربي بغداد.

كما قتل 4 مدنيين وأصيب 11 بجروح بانفجار عبوة ناسفة في مقهى شعبي في منطقة الزعفرانية الى الشرق من بغداد.