اليمن.. اللجنة الثورية تنشر اليوم إعلانا دستوريا جديدا
Feb ٠٦, ٢٠١٥ ١٠:١٨ UTC
أعلنت اللجنة الثورية التابعة لحركة أنصار الله أنها ستعلن عصر اليوم الجمعة إعلانا دستوريا جديدا عقب فشل المشاورات بشأن حل الأزمة السياسية القائمة في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر قيادية في حركة انصار الله أن اللجنة الثورية تستعد لإعلان دستوري جديد، من شأنه تحديد ملامح المرحلة القادمة، داعية إلى إقامة احتفالات شعبية ليلية" ابتهاجا بهذه المناسبة.
وكانت المفاوضات التي جمعت عددا من الأطراف السياسية ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر فشلت الخميس، وكان مقررا أن تُستأنف السبت 7 فبراير.
وكشفت بعض المصادر المقربة من أنصار الله أن الإعلان الدستوري الذي يزمعون إخراجه يتضمن تشكيل مجلس وطني يتكون من 22 عضوا يمثلون مختلف محافظات البلاد ينبثق عنه مجلس رئاسي يشكل بدوره حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية، لافتة إلى أن ولاية المجلس الوطني حددت بثلاثة أشهر قابلة للتمديد.
وكانت حركة انصار الله قد حددت مهلة انتهت الأربعاء، لكي تتفق الفصائل السياسية على طريقة للخروج من الأزمة، التي أدت إلى استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح، وإلا "ستضطر إلى فرض حل من جانبها".
وكانت القوى السياسية اليمنية أجلت في وقت متأخر الخميس، جلسة الحوار إلى السبت بعد فشلها في التوافق على تشكيل مجلس رئاسي.
وجاء هذا القرار بعدما انضم الحزب الاشتراكي اليمني، الخميس، إلى الأطراف الموافقة على تشكيل مجلس رئاسي، ليعزز مساعي الفرقاء السياسيين لاحتواء أزمة الفراغ السياسي وتداعياتها الأمنية، التي يمر بها اليمن.
وقال مصدر مطلع في صنعاء، إن الحزب الاشتراكي، الذي حكم جنوب اليمن قبل الوحدة، وافق على تشكيل مجلس رئاسي، لينضم إلى 9 أحزاب وجماعات وافقت على تشكيل المجلس الرئاسي، أهمها الحراك الجنوبي الساعي للانفصال.
وحددت حركة انصار الله مهلة انتهت الأربعاء، لكي تتفق الفصائل السياسية على طريقة للخروج من الأزمة، التي أدت إلى استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح، وإلا "ستضطر إلى فرض حل من جانبها".
واتفق وفود الأطراف السياسية خلال المفاوضات التي جرت في صنعاء، على أن يتشكل المجلس الرئاسي من 5 أعضاء برئاسة علي ناصر محمد، الرئيس السابق لجنوب اليمن قبل الوحدة مع الشمال عام 1990.
وأكد مصدر مقرب من ناصر محمد، أن المشاورات مستمرة معه لكنها لم تستكمل.
وذكر مفاوضون أن حزب الإصلاح لايزال يدرس الاتفاق، ومن المنتظر أن يعلن عن موقفه في وقت لاحق.
وكانت أنباء سابقة تحدثت عن فشل القوى السياسية اليمنية في التوافق على تشكيل مجلس رئاسي، يخرج البلاد من أزمتها الحالية المتمثلة في الفراغ السياسي، بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح.