كيري: لاتمديد للمحادثات مع إيران دون «خطوط عريضة» لاتفاق

استبعد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تمديد المهلة النهائية في 31 آذار/مارس للمحادثات النووية مع إيران الا في حال التوصل إلى إطار اساسي لاتفاق.

وقال في مقابلة مع شبكة ان بي سي بثتها الأحد "الفرصة الوحيدة التي اراها الآن في هذه المرحلة للتمديد هي أن يكون لديك حقا خطوطا عريضة لاتفاق".

وتسعى الدول الكبرى منذ أكثر من عام إلى التوصل إلى اتفاق شامل لضبط برنامج إيران النووي بعد التوصل إلى اتفاق مؤقت في تشرين الثاني/نوفمبر 2013.

والتقى كيري الاحد مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في ميونيخ بعد لقاء معه يوم الجمعة. وأكد كيري خلال لقاء الاحد التزام واشنطن بالتوصل إلى اتفاق بحلول المهلة النهائية. وعقب اللقاء بدا ان ظريف يستبعد اي تمديد جديد في المفاوضات الصعبة مع الدول الكبرى.

وقال كيري لشبكة ان بي سي ان تحديد اساسيات الاتفاق امر مهم قبل التفكير في اي تمديد محتمل، واكد مجددا تفضيله الالتزام بالموعد المحدد. واضاف "ولكن إذا لم نتمكن من اتخاذ قرارات اساسية يجب اتخاذها خلال الاسابيع المقبلة بالفعل، فاعتقد انه سيكون من المستحيل التمديد".

وتابع "لا اعتقد اننا نريد التمديد في تلك المرحلة. فإما ان تتخذ قرارات لتثبت ان برنامجك النووي سلمي، وإذا لم تتمكن من ذلك فربما يؤدي ذلك إلى قصة لا يريد اي منا ان يسمعها".

وتأمل الدول الكبرى في التوصل إلى اتفاق سياسي قبل 31 آذار/مارس على ان يتم ابرام اتفاق شامل نهائي يتضمن كل الجوانب التقنية في 30 حزيران/يونيو على ابعد تقدير.

من جانبه جدد رئيس الوزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تأكيد كيانه على بذل الجهود العاجلة لمنع توقيع اتفاق وصفه بالسيء والخطير بين ايران والدول الكبرى الشهر القادم، وأوضح ان مثل هذا الاتفاق يسمح لإيران بالتزود بأسلحة نووية مما يعرض "كيان الاحتلال" للخطر.

وتطالب الدول الست إيران بتقليص قدراتها النووية واثبات سلمية برنامجهافيما تنفي طهران اي طابع عسكري لبرنامجها النووي، وتطالب بحقها في امتلاك طاقة نووية مدنية كاملة وبرفع كافة الوان الحظر الغربي.