حزب الدستور المصري يقرر عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة
Feb ٠٨, ٢٠١٥ ٠٣:٣٠ UTC
قررت الهيئة العليا لحزب الدستور المصري، عدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، بسبب رفض الحكومة الاستجابة لمطالبها.
وقال بيان للحزب إنه "سيستمر فى العمل مع جماهير الشعب المصرى من أجل تحقيق مطالبه فى حياة كريمة وعادلة واحترام حقوقه الأساسية، وأنه يرى أن المناخ السياسى الحالى لا يشجع الأحزاب السياسية على المشاركة فى الحياة العامة، وأن هناك ميلا قويا لتضييق المجال السياسى وحصره على أصحاب المصالح الضيقة والنفوذ والمال، وهو ما انعكس بوضوح فى قانون الانتخابات، حيث رفضت الحكومة مطالبنا المتكررة بتعديله من أجل الدفع نحو بناء حياة سياسية تقوم على التعددية الحزبية وتداول السلطة".
وأضاف إن "استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والاستمرار فى حبس العشرات من الشباب بسبب قانون التظاهر الجائر، يزيدان من انسداد الأفق السياسى والتشكك فى إمكانية عقد انتخابات برلمانية فى أجواء حرة".
وأكد الحزب أنه "بذل طوال الشهور الماضية محاولات متكررة للمطالبة بفتح المجال للمشاركة السياسية، لدعم الجهود القائمة حاليا لمكافحة الإرهاب الذى يهدد الوطن بأكمله؛ ولكن كل هذه المحاولات آلت الى الفشل بسبب رفض الحكومة الاستجابة للمطالب العادلة، ولهذا السبب قررت الهيئة العليا لحزب الدستور عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة".
يذكر أن حزب الدستور تم تأسيسه عام 2012 بعد سقوط نظام الدكتاتور حسني مبارك؛ ومن أكبر مؤسسي الحزب الدكتور محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام 2005 والطبيب أحمد حرارة. وقد تأسس الحزب ليكون جامعاً للطيف الشبابي الثوري المصري حسب بيانه التأسيسي.