روحاني: التطرف والقتل والارهاب ليست من الاسلام
Feb ٠٨, ٢٠١٥ ١٠:٣٧ UTC
-
روحانی: مواجهة الحظر وتعزیز السلام تمثل اولویات سیاسة ایران الخارجیة
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان ممارسات التطرف والقتل والارهاب لا تمت بأي صلة الى الاسلام ولا ترتبط بصفات الاسلام الرحمانية.
واوضح روحاني في كلمة ألقاها بمراسم تقديم جوائز كتاب العام لعدد من المؤلفين والمفكرين والكتاب البارزين في البلاد اليوم الاحد في طهران، ضرورة ان يتحمل المفكرون والكتاب والمؤلفون اعباء مسؤولية ايضاح الاسلام الرحماني وخفض التوترات والترويج للتعايش السلمي في كافة مناطق العالم.
وقال: "انتم اصحاب القلم تحملون على عواتقكم مسؤولية كبيرة حيث ينبغي الترويج لمفاهيم الثورة وروحها وتوجيه رسالة لجميع سكان العالم مفادها ان ثورتنا ثورة الاعتدال وانها ترفض تهميش دور العقل والكتاب وليس هناك اي تطرف بل تعتمد العقلانية والتفكير والتفقه وهي مفاهيم ذات قيم رفيعة ترمي لوضع الحلول لجميع مشاكل الناس على الصعيدين المادي والمعنوي".
واشار الى الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية، وعد جذور الثورة بأنها ترتبط بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ومؤلفات قائد الثورة الاسلامية الكبير الامام خميني (رض) التي تضم الكتب والرسائل والبيانات وهو ماساهم في انتصار الثورة.
واشاد بكتاب "الحكومة الاسلامية" الذي ألفه الامام الراحل (رض) خلال اعوام النفي في النجف الاشرف والذي نقل سرا الى ايران ووصفه بانه الافضل في التاريخ المكتوب للثورة الاسلامية "حيث ان هذا الكتاب قد ادخلنا في مرحلة جديدة".
واعتبر ان جميع كلمات وخطابات الامام الخميني (رض) بعد انتصار الثورة الاسلامية يمكن تلخيصها بانها فتحت آفاقا حول ادارة شؤون المجتمع ضمن اطار الحكومة الاسلامية "وان كلماته وخطاباته ووصيته تعد مرشدا ودليلا لنا".
ودعا الرئيس الايراني الى تاليف وكتابة المزيد حول موضوعات الثورة الاسلامية.
كما قال روحانی، ان التصدي للعقوبات غیر المبررة والظالمة وتعزیز السلام والتفاهم العالمي تمثل اولویات سیاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الخارجیة.
وأکد الرئیس روحانی الیوم الاحد خلال استقباله سفیر وممثل ایران الدائم لدی الامم المتحدة غلام علي خوشرو قبل توجهه لتسلم مهام عمله في نیویورک، علی ضرورة دعم التعاطي البناء مع العالم والتعاون الدولي الجاد والراسخ لمکافحة التطرف والعنف.
یذکران غلام علي خوشرو کان سفیرا لایران لدی سویسرا. وکان قد اسس في السنوات الاولی من انتصار الثورة الاسلامیة کلیة العلاقات الدولیة بوزارة الخارجیة لاعداد دبلوماسیین ومتخصصین وتولي رئاسة هذا المرکز الدبلوماسي لمدة ثماني سنوات.
ثم عین لسبع سنوات سفیرا ومعاونا لممثلیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانی لدی الامم المتحدة.
وفي الحکومتین السابعة والثامنة شغل خوشرو منصب مساعد وزیر الخارجیة لشوون التدریب والبحوث وسفیرا لایران لدی استرالیا.
كلمات دليلية