السفارة الايرانية في بغداد تقيم احتفالا كبيرا بذكرى انتصار الثورة
Feb ١٢, ٢٠١٥ ٠١:٢٩ UTC
اقيم مساء الاربعاء في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد حفلا كبيرا بمناسبة الذكرى السنوية ال 36 لانتصار الثورة الاسلامية وبحضور رئيس البرلمان ونائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء واعضاء البرلمان واعضاء من هيئات السلك الدبلوماسي في بغداد وجمع من علماء الدين والمثقفين العراقيين.
وأشار سفير الجمهورية الاسلامية دانائي فر في كلمته بعد ترحيبه بالحضور الى التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الايراني قبل 36 عاما من اجل انجاح الثورة بزعامة قائدها الامام الخميني (قدس).
واضاف "ان جميع المؤامرات التي دبرها الاعداء والتي استهدفت الشعب الايراني وثورته الاسلامية بعد نجاحها باءت بالفشل الذريع وان الشعب الايراني استطاع العبور من كل المنعطفات الصعبة التي وضعت في طريقه وذلك بفضل الزعامة الربانية للامام الراحل والقيادة الحكيمة والرشيدة لقائد الثورة آية الله السيد علي الخامنئي.
واعتبر السفير الايراني في بغداد الجمهورية الاسلامية احدى ضحايا الارهاب وقال" اننا نعتقد بان القضاء علي الارهاب يتطلب قلعه من الجذور وتجفيف منابعه وهذه الجذور تشمل الفكرية والثقافية والمصادر المالية والتسليحية لهذه التنظيمات الضالة".
واكد ان الجمهورية الاسلامية كانت وفية بعهدها دائما وانها وقفت الي جانب الحكومة والشعب العراقي في الهجمة الارهابية التي يتعرض لها داعيا ايران والعراق الى الاستفادة بشكل اوسع من عمق الروابط التاريخية والحضارية المشتركة التي تجمع بين الشعبين.
ثم القى رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري كلمة في الاحتفال هنا فيها بذكرى انتصار الثورة الاسلامية واكد على ضرورة تنمية العلاقات بين ايران والعراق باعتبارهما بلدين جارين ومسلمين وانهما بحاجة الى المزيد من التوسيع في هذه العلاقات واعتبر انخفاض اسعار النفط مؤامرة وان اجتياز هذه الازمة بحاجة ايضا الى التعاون والتنسيق بين الدول الاخرى، وطالب الجبوري بالتنسيق بين دول المنطقة في مجال محاربة الارهاب ودعا الجميع الى الابتعاد عن التطرف.
فيما اشاد نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي في كلمته التي القاها في الاحتفال بالدور المؤثر للثورة الاسلامية في المنطقة والعالم ووصف الثورة الاسلامية بانها حدث كبير في التاريخ المعاصر وان الثورة هي من بركات قدرة وحكمة زعيمها الامام الخميني (قدس).
وطالب المالكي بنبذ الخلافات والعمل معا لمواجهة الارهاب واثنى على مواقف الجمهورية الاسلامية ووقوفها الى جانب الشعب العراقي في حربه ضد الارهاب. كما بارك الشعب الايراني والامة الاسلامية بذكرى انتصار الثورة الاسلامية.
بينما اشار نائب رئيس الوزراء العراقي روز نوري شاويس في كلمته الى ان العراقيين جميعا يدركون الوقفة التاريخية لايران في هذه الازمة وان ايران هي التي انقذت بغداد واربيل في الاشهر الاخيرة من السقوط بيد عصابات داعش الارهابية.
وبارك شاويز القيادة والشعب الايراني بمناسبة الذكرى 36 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران وتقدم بالشكر للقيادة الايرانية والشعب الايراني لوقوفهم الى جانب الشعب العراقي منذ زمن المعارضة ضد نظام صدام البائد والى اليوم في الحرب التي يخوضها الشعب العراقي ضد الارهاب.
وطالب بتوسيع العلاقات الايرانية العراقية على جميع الاصعدة ودعا الى الاستفادة من خبرات الجمهورية الاسلامية في جميع المجالات.