نافذ عزام: المنطقة العربية بحاجة لاستلهام دروس الثورة الإسلامية
Feb ٠٩, ٢٠١٥ ١٣:٠٣ UTC
أكد عضو المكتب السياسي لـ«حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» الشيخ نافذ عزام أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران كان ملهما للمسلمين والثوار في جميع أنحاء العالم وكان دافعا للمزيد من العمل ومزيد من المثابرة على اعتبار أن نظاما طاغوتيا يتمثل في نظام الشاه يمكن ان يسقط عندما تكون هناك قيادة واعية وجماهير تلبي وتتحرك.
وإذ بارك القيادي الفلسطيني للجمهورية الإسلامية في إيران قادة وحكومة وشعبا ولكل الأحرار في العالم حلول ذكرى انتصار الثورة الإسلامية رأى أن هذا الانتصار هو "انتصار لكل المظلومين في العالم".
واعتبر عزام "أن الثورة الإسلامية أعطت النموذج الذي يجب أن يسير عليه المسلمون في مواجهة الطواغيت"، مؤكدا "أن المنطقة العربية بحاجة إلى استلهام تلك الدروس التي حققتها الثورة الإسلامية الإيرانية، والانتصار العظيم لهذه الثورة.
وقال عزام: "إن الثورة الإسلامية في إيران حركت روح الثورة لدي فصائل المقاومة الفلسطينية وإن صرخات الإمام الخميني- رحمه الله- أيقظت الأمل في نفوس الفلسطينيين وشكلت دافعا للثورة في نفوس الحركات الإسلامية التي كانت بوصلة فلسطين غائبة عنها في صراعات أخري".
وأضاف: "منذ بداية الثورة وحتى يومنا وقفت الثورة الإسلامية في إيران مع فلسطين وأمدتها بكل أشكال الدعم الذي يساهم في تصحيح بوصلة المسلمين نحو القدس وفلسطين".
واعتبر "أن الدعم من الجمهورية الإسلامية للفلسطينيين هو مؤشر حقيقي على وحدة المسلمين على اختلاف مذاهبهم في مواجهة العدو الصهيوني الذي لا يراعي حرمة للدين ولا للأوطان".
ورأي أن الثورة الإسلامية في إيران "أعادت توجيه وعي المسلمين نحو خطورة الاحتلال ليس علي فلسطين فحسب بل على الأمة جميعها وأن تحرير فلسطين يجري بوحدة الأمة في مواجهة الظالمين".
وقال عزام: "إن بصمات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن القضية الفلسطينية هي أكبر من أن تحصي فهي التي تقف إلي جانب الفلسطينيين بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي فيما جاءت الصواريخ الإيرانية التي استخدمتها المقاومة خلال الحرب الأخيرة لتضيف معنى آخر للدعم المستمر واللامحدود".
وأشار عزام إلي "أن حركات المقاومة في فلسطين والمقاومة الإسلامية في لبنان تمكنتا بوجود الدعم الإيراني من مواجهة العدو الصهيوني وتقليم أضافره بحيث أصبح يحسب ألف حساب لأي مواجهة معها".
وأوضح عزام "أن تأثير الثورة الإسلامية لم يقف عند حدود الإسلاميين في فلسطين بل امتد إلى كل القوي الثورة الفلسطينية"، لافتا إلي "أن كافة القوى الفلسطينية على سبيل المثال تخرج لإحياء مراسم يوم القدس العالمي الذي أرسته الثورة الإسلامية".
وأعرب عزام عن ثقته بقيادة الجمهورية الإسلامية على "مواصلة وقوفها إلي جانب الشعب الفلسطيني رغم الثمن الكبير الذي تدفعه في مقابل مواقفها من فلسطين ومن العدو الصهيوني".