سجناء سياسيون بالبحرين يبدأون اضراباً عن الطعام في ذكرى الانتفاضة
(last modified Thu, 12 Feb 2015 07:57:09 GMT )
Feb ١٢, ٢٠١٥ ٠٧:٥٧ UTC
  • مداهمات وحملة أمنية بالتزامن مع احتجاجات واسعة وغضب شعبي كبير في ذكرى الانتفاضة
    مداهمات وحملة أمنية بالتزامن مع احتجاجات واسعة وغضب شعبي كبير في ذكرى الانتفاضة

أعلن مئات من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في البحرين بسجن الحوض الجاف في العاصمة المنامة، عن بدءهم اضراباً عاماً عن الطعام اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق ثورة 14 فبراير، تأكيداً على المطالب الشعبية بالديمقراطية والحرية والكرامة.

وقالوا في بيان صادر عنهم أنه "بعد التوكل على الله و بصمود الأحرار، نعلن عن اضراب لمدة يوم واحد، وتتبعه عدة فعاليات ستقام داخل زنازين المعتقلات من اجل لفت نظر العالم موجهين صرخةً للعالم بأننا نملك ارادةً و عزماً لا ينكسران، ومستمرون في مطالباتنا بالتحول الديمقراطي ورفض الاستبداد والتسلط في إدارة البلد".

من جانب اخر قامت سلطات البحرين اليوم الخميس بحملة اعتقالات في صفوف المواطنين على اعتاب الذكرى الرابعة لإنطلاق الحراك الشعبي السلمي في البحرين في 14 فبراير.

وكانت طريقة الاعتقالات عن طريق المداهمات والاقتحامات للمنازل التي لم تتوقف لليوم الثالث على التوالي وشملت عشرات المنازل والاماكن بمختلف المحافظات والمناطق، إلى جانب توقيف المواطنين في الشوارع واعتقالهم.

وكان من بين المعتقلين عدة مواطنين من منطقة عالي، ومواطن من منطقة رأس رمان بالعاصمة المنامة، إلى جانب اعتقال مواطن آخر بعد اقتحام منزله في منطقة سلماباد فجراً.. وامتدت المداهمات إلى مناطق أخرى في جزيرة سترة وغيرها.

وكانت القوات شنت سلسلة اقتحامات للمنازل في 8 مناطق بحرينية قبل يوم واحد.

وتأتي هذه المداهمات والحملة الأمنية، بالتزامن مع احتجاجات واسعة وغضب شعبي كبير في الشارع البحريني وتظاهرات تعم مختلف المناطق والمحافظات بمناسبة ذكرى بداية الحركة الاحتجاجية المستمرة وتظاهرات غضب لاعتقال الشيخ علي سلمان الأمين العام لجميعة الوفاق البحرينية.

وتواجه قوات النظام البحريني هذه التظاهرات السلمية بالقمع والقوة المفرطة والعنف والانتشار الأمني الواسع جدا في مختلف مناطق البلاد.