لاريجاني: ازدواجية الغرب تؤجج الازمات الامنية في العالم
(last modified Sun, 15 Feb 2015 07:19:03 GMT )
Feb ١٥, ٢٠١٥ ٠٧:١٩ UTC
  • رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني
    رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني

أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان ازدواجية الغرب في التعاطي مع احداث مقتل المسلمين وغير المسلمين، من شأنه تأجيج الازمات الامنية في العالم.


وفي كلمته بمستهل اجتماع مجلس الشورى الاسلامي الاحد، اشار لاريجاني الى مقتل عدد من الشبان المسلمين في امريكا وقال، ان هذا الامر اثار غضب المسلمين في العالم، وما يدعو للاسف هو ازدواجية تعاطي المسؤولين ووسائل الاعلام الغربية ازاء مقتل المسلمين وغير المسلمين.

واضاف، انهم وحينما يقتل عدد من غير المسلمين، وهو امر مدان طبعا، يرتفع صراخهم الى عنان السماء ولكنهم ازاء مقتل المسلمين إما يلتزمون الصمت، أو يكون رد فعلهم ضعيفا جدا. وهذه السلوكيات المزدوجة هي التي تؤجج الازمات الامنية في العالم وتثير الغضب.

وفي جانب آخر من حديثه اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية احبطت محاولات الاعداء للايحاء بعدم مواكبة الشعب للفريق المفاوض في القضية النووية، واثبتت دعم الشعب الايراني لاحقاق حقوقه النووية المشروعة.

وقال، ان مسيرات 22 بهمن (11 شباط/ فبراير) جرت في ظروف تسعى خلالها ايران الاسلامية للدفاع عن حقوقها في مواجهة صعبة مع القوى العالمية.

وقال لاريجاني، ان الشعب الايراني العظيم وبحضوره في الساحة اظهر للعالم مرة اخرى قدرات البلاد الكامنة ليعلم الجميع بان الجمهورية الاسلامية في ايران نابعة من ثورة الشعب وان مسؤوليها منتخبون من صلب الشعب ويحملون اعباء المسؤولية الجسيمة على عاتقهم.

واعتبر هذا التحرك اللافت سندا مهما لحركة الثورة الاسلامية في مسار تحقيق اهداف الامام الراحل (رض) وشهداء الثورة الابرار حيث ينبغي استثمار ذلك كرصيد مهم للبلاد، واضاف، ان مشاركة الشعب الواسعة كانت بمثابة الاعلان للمفاوضين الايرانيين ليعملوا من اجل الوصول الى اتفاق عادل في اطار توجيهات قائد الثورة الاسلامية.

ورأى رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان حركة الشعب الحاشدة في المسيرات تضمنت ايضا هذه الرسالة وهي ان الشعب يريد اتفاقا يشعره بالعزة والفخر وان المطالب المبالغ بها التي تطرحها الحكومات الغربية ليست خافية عن اعين الشعب الايراني.