جهانغيري: تواجد المراجع بالعراق سند لاجتياز الاحداث المؤلمة

إعتبر النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري ان تواجد مراجع الدين العظام في العراق يعتبر سندا معنويا وعمودا راسخا والمعول عليه في اجتياز العواصف والاحداث المؤملة.

وجدد جهانغيري خلال لقائه مساء الثلاثاء جمعا من اعضاء التحالف الوطني العراقي في بغداد جدد تهانيه للنجاحات التي حققتها الحكومة والشعب العراقي في ترسيخ المسيرة الديمقراطية وتعزيز الوفاق السياسي وتشكيل حكومة جديدة مبنية على المشاركة الوطنية.

واضاف: ان الشعب العراقي العظيم اضافة الى تمتعه بالرفاه الاقتصادي والامن والاستقرار له الاهلية والجدارة بان يقوم بدور فاعل في المنطقة والعالم عن طريق حكومته ونخبه مؤكدا ان دراية وحكمة زعماء التيارات السياسية في العراق تؤدي دورا مؤثرا في ترسيخ الحكومة وتوفر الارضية لاتخاذ خطوات باتجاه تقدم وتطور البلد.

واشار جهانغيري الى الانتصارات التي حققها الجيش والحكومة والشعب العراقي في مواجهة تنظيم "داعش الوهابي البعثي الارهابي"، وقال ان العراق ونيابة عن جميع العالم يكافح جماعة "داعش" الارهابية ونامل بان يتطهر هذا البلد من وجود المجموعات الارهابية.

واكد ان الحكومة الايرانية تعتبر نفسها الى جانب العراق حكومة وشعبا وانها مستعدة لوضع تجاربها في مختلف المجالات تحت تصرف الاخوة والاخوات العراقيين.

من جانبه قال وزير الخارجية العراقي رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري في اللقاء ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر قدوة مناسبة للتعايش السلمي بين الاقوام والمجموعات المختلفة وان الشعب العر اقي ومثل الشعب الايراني يجب ان يكون موحدا امام الاعداء.

واشار الجعفري الى انه من اجل مكافحة "داعش" والارهاب يجب علي جميع الدول ان تتعاون فيما بينها وقال ان جماعة "داعش" لاتشكل تهديدا للعراق فحسب بل تشكل خطرا على جميع المنطقة والعالم.

واشار الى خفض اسعار النفط وقال: نحن في العراق ومن خلال جميع المجموعات الدينية والسياسية نسعى الى تعزيز الاقتصاد العراقي وتحصينه امام خفض اسعار النفط في العالم.