الإعلام الأمریکي یمنع المواطنین من الإطلاع علی رسالة الإمام الخامنئي
Feb ٢٥, ٢٠١٥ ٠١:١٨ UTC
-
الناشطة الامريكية: رسالة القائد محاولة لتوحید الموقف حول رؤیة مشترکة للإسلام
کشفت الکاتبة والناشطة الأمريکیة المعروفة سارا فلاوندرز، عن أن الإعلام الأمريکي یمنع المواطنین الأمريکیین من الإطلاع علی الرسالة التی وجهها قائد الثورة الإسلامیة آیة الله الخامنئي إلی شباب الغرب، مؤکدة علی أهمیة هذه الرسالة.
نائبة مدیر عام «مرکز الإجراء الدولي» الأمریکي، الذی أسسه ویدیره المدعي العام السابق ووزیر العدل الأمريکي الأسبق رمزي کلارك، أکدت أنها قرأت رسالة القائد الخامنئي لشباب الغرب، ووصفتها بأنها «مهمة»، وأنها "جاءت في وقتها من ناحیة مضمونها".
وقالت فلاوندرز التي تزور بیروت حالیا للمشارکة في أعمال «المنتدی الدولي للعدالة في فلسطین»: "إن أهمیة الرسالة أنها موجهة إلی الشباب الأوروبي والغربي بشکل عام والی الشباب في العالم من اجل قراءة عمیقة للإسلام ولروحیة الإسلام، ولإبعاد الروح العدائیة التي حاول الغرب أن یرسمها عن الإسلام عبر استخدامه الصورة غیر الحقیقیة عن الإسلام، للقیام باعتداءاته علی البلدان الإسلامیة".
وإذ رأت الناشطة الأمریکیة أن رسالة القائد الخامنئي هي "محاولة لتوحید الموقف حول رؤیة مشترکة للإسلام" واتهمت "الإعلام الأمریکي المملوك من القوی العسکریة، بأنه یمنع المواطن الأمريکي من الاطلاع علی تلك الرسائل من خلال وضع «بلوك» علیها".
وشارکت فلاوندرز مع رئیس «مرکز الإجراء الدولي» الأمريکي رمزي کلارك، إلی جانب 450 شخصیة عربیة ودولیة من 40 دولة من مختلف أنحاء العالم، في «منتدی العدالة لفلسطین الدولي» الذي نظمه «المرکز العربي الدولي للتواصل والتضامن» في بیروت بالتعاون مع قوی المقاومة في لبنان وفلسطین وهیئات المجتمع المدني العربیة والدولیة.
وألقیت خلال المنتدی کلمات لشخصیات عربیة ودولیة بارزة بینهم العشرات من داخل فلسطین المحتلة. شددت علی أن العدالة لفلسطین المحتلة تعني تحریر فلسطین... کل فلسطین، وعودة کل الفلسطینیین إلی أرضهم إلی بلداتهم وقراهم ومنازلهم، کما تعني کسر القیود والحواجز وهدم الجدار العنصري وتحریر المساجد والکنائس، وهدم السجون والمعتقلات.
کما شددت الکلمات علی وجوب ملاحقة الکیان الصهیوني لدی المحاکم الدولیة علی الجرائم التي ارتکبها ولایزال یرتکبها بحق الشعب الفلسطیني، والتي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الانسانیة وجرائم إبادة جماعیة.
ودعت الکلمات إلی التواصل مع المنظمات الدولیة والعربیة الحقوقیة من اجل متابعة الملاحقة القانونیة لمرتکبي هذه الجرائم.
كلمات دليلية