الجماعات المسلحة في حلب ترفض خطة دي ميستورا
(last modified Mon, 02 Mar 2015 00:27:59 GMT )
Mar ٠٢, ٢٠١٥ ٠٠:٢٧ UTC
  • الجماعات المسلحة رفضت مقابلة دي ميستورا
    الجماعات المسلحة رفضت مقابلة دي ميستورا

رفضت الجماعات المسلحة في حلب مبادرة الموفد الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في شكلها الحالي، بينما غادر مبعوث الأمم المتحدة الأحد دمشق في ختام زيارة استغرقت 24 ساعة.

ميدانياً، تتواصل العمليات العسكرية على الارض حيث يتقدم الجيش السوري جنوباً على حساب فصائل المعارضة المسلحة، والأكراد شمالاً على حساب تنظيم "داعش".

وقال بيان صادر عن الجماعات المسلحة في حلب "نعلن رفض اللقاء مع السيد ستيفان دي ميستورا إلا على ارضية حل شامل".

وكان دي ميستورا قدم في نهاية تشرين الاول/ اكتوبر الماضي الى مجلس الامن الدولي "خطة تحرك" تقضي "بتجميد" القتال في حلب للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.

وغادر دي ميستورا الاحد دمشق بعد زيارة استغرقت 24 ساعة التقى خلالها وزير الخارجية وليد المعلم.

وافاد مكتب المبعوث الدولي في جنيف ان دي ميستورا "يتابع مناقشاته مع الحكومة السورية حول تجميد القتال في حلب، وانه سيكلف بعثة بمهمة في حلب من اجل تقييم الوضع على الارض والتأكد، لدى اعلان التجميد، من زيادة المساعدات الانسانية، والتحضير لتدابير يمكن اتخاذها في حال تم انتهاك" الهدنة.

وكان دي ميستورا اعلن اخيراً ان الرئيس السوري بشار الاسد "يشكل جزءاً من الحل" في سوريا التي تشهد ازمة تتواصل منذ اربع سنوات وتسبب بمقتل عشرات الآلاف من الاىشخاص.

الى ذلك تحاصر القوات السورية الغوطة الشرقية قرب دمشق حيث يتحصن مسلحو المعارضة. وتعاني المنطقة من نقص فادح في الادوية والمواد الغذائية.

وفي الجنوب، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان الجيش "يواصل تقدمه في مثلث أرياف درعا والقنيطرة ودمشق ويحكم سيطرته على منطقة رجم الصيد في ريف دمشق الجنوبي الغربي.

وقال ما يسمى بـ"المرصد السوري لحقوق الانسان" ان القوات السورية تواصل تقدمها في عملية عسكرية.

كلمات دليلية