سوريا... دي ميستورا في دمشق والجيش يتقدم جنوبا
(last modified Sat, 28 Feb 2015 12:24:33 GMT )
Feb ٢٨, ٢٠١٥ ١٢:٢٤ UTC
  • دي ميستورا: الحكومة السورية مستعدة لتنفيذ هدنة موقتة في حلب
    دي ميستورا: الحكومة السورية مستعدة لتنفيذ هدنة موقتة في حلب

بدأ الموفد الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا السبت زيارة جديدة لدمشق يحاول خلالها اعطاء دفع لمبادرته حول تجميد القتال في مدينة حلب الشمالية، فيما احرزت قوات الجيش تقدما في جنوب البلاد، وسيطرت على قرى وتلال عدة.

وكان دي ميستورا اعلن في منتصف شباط/ فبراير ان الحكومة السورية مستعدة لتنفيذ هدنة موقتة في المدينة التي تشهد معارك شبه يومية منذ صيف 2012 تسببت بدمار واسع ومقتل الالاف.

وقال مصدر قريب من الموفد الدولي رافضا كشف هويته ان دي ميستورا الذي وصل الى العاصمة السورية السبت، "يرغب ببدء تطبيق مبادرته في اسرع وقت ممكن. وسيلتقي لهذه الغاية مسؤولين سوريين في دمشق".

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات الاربعاء عن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ان دي ميستورا حمل خلال زيارته الاخيرة لدمشق قبل نحو ثلاثة اسابيع "ورقة جديدة مختصرة تتضمن تجميد الوضع الميداني في حيين في مدينة حلب هما صلاح الدين وسيف الدولة".

على الصعيد الميداني، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "الجيش أحكم سيطرته على تل قرين وبلدات استراتيجية على مثلث ارياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة ودمشق الجنوبي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات الارهابيين وفلولهم".

ونقلت عن مصدر عسكري ان وحدات الجيش "بسطت سيطرتها على بلدات الهبارية وخربة سلطانة وحمريت وتل قرين".

وقال مصدر ميداني سوري ان "الهجوم حصل ليلا وكان مباغتا على المسلحين"، ما تسبب "بمقتل العشرات منهم وفرار الباقين".
واشار الى ان "التقدم مستمر على محاور عدة في المنطقة".

وكانت القوات السورية شنت هجوما قبل نحو ثلاثة اسابيع في المنطقة وتمكنت من السيطرة على بلدتي دير العدس وكفرناسج في ريف درعا الشمالي الغربي. ثم اضطرت الى وقف العمليات العسكرية بسبب تردي الاحوال الجوية، واستأنفتها قبل ثلاثة ايام.