الأمم المتحدة تطالب العراق بتشكيل لجنة قضائية حول جريمة سبايكر
(last modified Thu, 07 May 2015 13:21:38 GMT )
May ٠٧, ٢٠١٥ ١٣:٢١ UTC
  • داشع الارهابي أعدم المئات من المتدربين في قاعدة (سبايكر) الواقعة شمال مدينة تكريت
    داشع الارهابي أعدم المئات من المتدربين في قاعدة (سبايكر) الواقعة شمال مدينة تكريت

طالب نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن الحكومة بتشكيل لجنة قضائية للتحقيق بشكل علني من أجل معرفة ملابسات جريمة سبايكر والمسؤولين عنها ودعا العراق إلى الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.

من جهته أكد وزير حقوق الإنسان العراقي محمد مهدي البياتي، الخميس، أن وزارته رفعت العشرات من رفات ضحايا سبايكر في مدينة تكريت، وفيما

وقال البياتي خلال الاحتفالية السنوية للوزارة بمناسبة اليوم الوطني لشهداء المقابر الجماعية، وفقاً لبيان، إن "جريمة المقابر الجماعية عبرت عن سياسة إبادة انتهجها النظام الدكتاتوري المباد وكانت حلقة في سلسلة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحق أبناء العراق"، داعياً إلى "إنصاف الضحايا عبر إدانة تلك الجرائم والممارسات وضمان عدم عودة الماضي الأليم عبر تشريع قانون تجريم حزب البعث المحظور".

وأضاف أن "شهداء قاعدة سبايكر اعدموا وتم دفنهم في عدة مقابر جماعية في تكريت، إذ قامت الوزارة بالكشف عن عدد منها داخل وخارج القصور الرئاسية ورفع عشرات الرفات"، لافتاً إلى "امتلاك الوزارة معلومات عن مقابر جماعية أخرى في الموصل تضم ضحايا من المسيحيين والايزيديين والتركمان والشبك".

من جهته، ناشد بوستن الحكومة العراقية "تشكيل لجنة قضائية شرعية للتحقيق بشكل علني عن جريمة سبايكر لمعرفة الملابسات في قتل هؤلاء الشباب الأبرياء وجمع الأدلة عن المسؤولين في ارتكاب تلك الجريمة البشعة"، داعياً إياها الى "الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية لتتمكن من تقديم مرتكبي جرائم داعش، إلى العدالة الدولية لارتكابهم جرائم الإبادة الجماعية".

يذكر أن تنظيم "داعش الوهابي البعثي الارهابي" أعدم المئات من المتدربين والطلبة العسكريين في قاعدة (سبايكر) الواقعة شمال مدينة تكريت وسجن بادوش بمدينة الموصل، عندما فرض سيطرته على المنطقتين منتصف شهر حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.