الاحتلال لن يلاحق شرطيا صهيونيا قتل شابا عربيا

اعلنت ما تسمى بوزارة العدل الصهيونية الثلاثاء انه لن تتم ملاحقة شرطي صهيوني قتل شابا عربيا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما ادى الى اندلاع تظاهرات عنيفة في البلدات العربية في الاراضي المحتلة.

وبحسب رواية الشرطة الرسمية فان الشاب خير حمدان اعترض في حينه على توقيف احد اقاربه وهدد عناصر من الشرطة بسكين، فاطلقوا النار عليه وتوفي اثناء نقله الى المستشفى. في حين اكدت عائلته انه "قتل بدم بارد".

وقال بيان صادر الثلاثاء ان قسم التحقيقات مع الشرطة "قرر بموافقة المدعي العام للحكومة اغلاق ملف التحقيق المتعلق بالشرطي الذي قتل خير حمدان في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".

ومن جهته، ندد النائب في القائمة العربية المشتركة في البرلمان الصهيوني يوسف جبارين "القرار المشين والمثير للاشمئزاز(...) الذي يعد استمرارا مباشرا لسياسة استسهال الضغط على الزناد عندما يتعلق الامر بالمواطنين العرب".

ويمثل عرب حوالى 17,5% بالمئة من سكان الاراضي المحتلة. وهم يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد اعلان قيام كيان الاحتلال الصهيوني عام 1948.

ومع انهم يحملون الجنسية الصهيونية يعامل العرب في الاراضي المحتلة كمواطنين من الدرجة الثانية ويعانون من تمييز واضح ضدهم في فرص العمل والسكن خصوصا.