قرار لتوسيع الاستيطان بالقدس وليبرمان يستقيل من حكومة الاحتلال

صادقت السلطات الصهيونية على قرار ما يسمى بـ"اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" بإقامة 1500 وحدة استيطانية جديدة شمال القدس المحتلة.

وذكرت القناة الصهيونية العاشرة، الاثنين، أن التعليمات اتخذت على مستوى دوائر القرار السياسي في كيان الاحتلال يوم الأربعاء الماضي.

وأشارت إلى أنه تمت المصادقة على قرار ما يسمى بـ"اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" بإقامة 1500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "رمات شلومو" شمال القدس المحتلة.

وقالت القناة إن "الخطة أجلت حتى الآن بسبب متطلبات التخطيط، ومن بينها شق الطرق في المنطقة"، حسب قولها.

وأضافت أنه "الآن وبعد أن ألغيت المطالب فمن المتوقع أن توافق اللجنة على الخطة بشكل سريع".

من جانب آخر قدم وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان استقالته من حكومة الاحتلال الاثنين بسبب خلافات مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.

وقال ليبرمان إن حزبه ما يعرف بـ"إسرائيل بيتنا" لن يشارك في الحكومة المقبلة ضمن ائتلاف مع نتنياهو، مشيرا إلى أنه فضل التمسك بما وصفه بـ"المبادئ" على الائتلاف.

وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن ليبرمان أبلغ نتنياهو أنه لن ينضم لحكومته الجديدة مفضلا الجلوس في مقاعد المعارضة.

وقال ليبرمان إنه اتخذ هذا القرار بسبب الطريقة السيئة التي يدير فيها حزب "الليكود" المفاوضات مع "إسرائيل بيتنا" متهما قيادة "الليكود" بالاستهتار بحلفائه الحقيقيين.

وذكرت مواقع صهيونية أن سبب تفجر الخلاف جاء بعد رفض نتنياهو إعطاء "إسرائيل بيتنا" رئاسة إحدى اللجان ومحاولة نتنياهو ضم حزب اليسار الوسط "المعسكر الصهيوني" إلى الحكومة.

من جهة أخرى، سيكون بمقدور نتنياهو إبلاغ الرئيس الصهيوني، الأربعاء المقبل، أنه نجح في تشكيل حكومة تستند إلى أغلبية بسيطة، حيث سيكون عدد أعضاء الكنيست الصهيوني الداعمين لها 61 عضوا من أصل 120، أي أكثر بعضو واحد من مجموع نصف الأعضاء، ما سيجعلها حكومة عاجزة وغير قادرة على العمل ومهددة بالسقوط في أي لحظة.