الرئيس الصومالي ملتزم بتصويت أكثر تمثيلاً في انتخابات 2016
May ١١, ٢٠١٥ ١٢:٤٩ UTC
اعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إنه ملتزم بالعمل على إجراء الانتخابات في موعدها الصيف القادم قبل انقضاء ولايته الحالية في أغسطس آب عام 2016.
ويقول دبلوماسيون إن تأخير كتابة الدستور الجديد وتسجيل الناخبين وإجراءات أساسية أخرى تعني أنه من غير الواقعي السعي لهدف إجراء انتخابات يمنع فيها إدلاء الشخص بصوته أكثر من مرة.
وقال محمود في مؤتمر صحفي في مقديشو يوم الأحد "شيء واحد يمكنني تأكيده هو أنه لن يحدث تمديد وأن الحكومة القادمة سيختارها المواطنون الصوماليون. إننا لا نسعى إلى تمديد التفويض."
واضاف ان ما نسعى اليه الان هو أن يكتسب البرلمان القادم مزيداً من الشرعية.
وقال أنه من الممكن "لملايين" الصوماليين أن يشاركوا في الانتخابات.
ومن جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال نيك كاي الأسبوع الماضي إن أحد الخيارات المتاحة هو زيادة عدد الذين يختارون الرئيس ليشمل الأعيان وممثلي المجتمع المدني والجماعات النسائية وآخرين، واضاف إن الأمر متروك للصومال لتحسمه.
وعاد الكثير من الصوماليين إلى الوطن من الخارج مع عودة قدر من السلام إلى بعض المناطق. وتستضيف كينيا 335 ألف لاجئ في مخيم داداب للاجئين بالقرب من الحدود مع الصومال.
وقال الرئيس محمود حينما سئل عن احتمال عود اللاجئين من كينيا "إذا لم نقم بتهيئة الوضع من أجل العائدين فلن يكون ذلك عملياً"، واضاف إنهم يجدون خدمات التعليم والرعاية الصحية وغيرها في مخيم داداب وهي خدمات غير متاحة في الصومال.
يذكر ان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس قال أثناء زيارته لمخيم داداب الأسبوع الماضي إن المفوضية حددت ثلاث مناطق في الصومال قد تكون آمنة للعودة واستطرد بقوله إن العملية يجب أن تكون طواعية.