شمخاني: یمکن إعادة الأمن الی العراق خلال فترة قصیرة
Jun ١٧, ٢٠١٥ ١١:٢٥ UTC
قال أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الایراني علي شمخاني: انه نظرا الی القدرات والطاقات العالیة في العراق یمکن اعادة الامن بشکل کامل الی هذا البلد خلال فترة قصیرة من خلال القضاء علی المجموعات الارهابیة.
ورفض شمخاني خلال لقائه عصر الاربعاء رئیس الوزراء العراقي حیدر العبادي مزاعم بعض المسؤولین الغربیین الذین زعموا ان القضاء علی "داعش" بحاجة الی فترة زمنیة من 5 الی 7 سنوات، وقال، ان اثارة مثل هذه القضایا تأتي لإطالة أمد الأزمة لإثارة نوایا انفصالیة.
وأکد علی وحدة الأمن في الدول الجارة، معتبرا ان بقاء ونشاطات المجموعات الارهابیة في دول المنطقة مرفوضة تحت اي عنوان، وقال، ان احتواء التهدیدات الامنیة بحاجة الی التعاون الصادق بین الدول المعنیة بالأزمة.
واعتبر شمخاني ان خطة الاعداء لسوریا، هي اثارة حالة عدم الاستقرار وانعدام الامن الدائم لنشر الازمة في جمیع دول المنطقة، وقال، ان الاستمرار بهذه الوتیرة سیدمر لیس فقط سوریا بل جمیع دول المنطقة.
وصرح شمخاني انه من اجل احلال الأمن المستدیم وتنمیة وتقدم البلدین وتحویلهما الی نموذج في العلاقات بالمنطقة یجب العمل على المزید من تنمیة التعاون الاستراتیجي بین ایران والعراق في المجالات السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة والأمنیة.
واشار شمخاني الی التجربة الناجحة في التنفیذ المشترك للمشاریع المتعددة من قبل البلدین التی جلبت مصالح ملموسة لایران والعراق، وقال، ان الاسراع في انجاز الاتفاقیات الثنائیة في المجالات التجاریة والعمرانیة والنقل والطاقة ورفع طاقات الاسواق الحدودیة والممرات المائیة المشترکة بامکانها ان تنشط طاقات جدیدة لرفع مستوی التعاون المشترك.
من جانبه أعرب حيدر العبادي عن تقدیره للدعم الواسع الذی تبدیه جمهوریة ايران الاسلامیة في التصدی للتیارات الارهابیة واحلال الامن في العراق، وقال، من المهم للغایة رفع مستوی التعاون وزیادة المشاورات المتواصلة بین ایران والعراق لاتخاذ آلیات مشترکة في المجالات السیاسیة والامنیة والاقتصادیة.
وأکد العبادي انه لا فرق بین الارهاب في العراق وسوریا وان الارهاب یشکل خطرا مدمرا علی جمیع المنطقة.
وصرح: من خلال الاعتماد علی قدرة الجیش والشباب العراقي المؤمن ستتحرر قریبا المناطق المتبقیة الراضخة لاحتلال الارهابیین ویعود الامن والاستقرار الی العراق.