العبادي يجتمع مع قادة عسكريين لوضع خطط تحرير الانبار
May ١٨, ٢٠١٥ ١٢:١٦ UTC
-
وصول 3000 مقاتل من قوات الحشد الشعبي الى الانبار للمشاركة في تحريرها
أمررئيس الوزراء حيدر العبادي العراقي، الاثنين، القوات الأمنية العراقية بتحديد خطوط دفاع جديدة في الرمادي لإعادة تنظيم ونشر القوات المواجهة لتنظيم "داعش الوهابي البعثي الارهابي"، فيما اجتمع مع قادة الحشد الشعبي لوضع الخطط اللازمة لتحرير محافظة الأنبار.
وأضاف أن "العبادي أمر القوات الأمنية بتحديد خطوط دفاع جديدة في الرمادي لإعادة تنظيم نشر القوات المواجهة لداعش"، مشيرا إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة وجه قيادات الحشد الشعبي بالعمل مع القوات الأمنية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها أفراد التنظيم وتحرير باقي مدن المحافظة".
وكان العبادي أكد، اليوم الاثنين، أن تنظيم "داعش" الارهابي لا يستطيع الاستمرار بالحفاظ على الاراضي التي استولى عليها، داعيا إلى توحيد الجهود لطرد "العدو من جميع المناطق المغتصبة".
وشهدت الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على مناطق مهمة في الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم الارهابي.
* الحشد الشعبي
من جهته أكد رئيس اللجنة الامنية بمجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، الاثنين، أن تشكيلات الحشد الشعبي داخل المحافظة اعلنت حالة "الانذار القصوى" استعداداً للانطلاق نحو الرمادي لخوض معركة تحريرها من تنظيم "داعش" الارهابي.
وقال الحسيني، إن "جميع تشكيلات الحشد الشعبي في ديالى اعلنت حالة الانذار القصوى وبدأت بالاستعداد العاجل للانطلاق نحو الرمادي لخوض معركة تحريرها من سطوة تنظيم داعش ودعم القوات الامنية وابناء العشائر".
وأضاف الحسيني ان "قوات كبيرة من حشد ديالى ستشارك في معركة تحرير الرمادي والمناطق القريبة منها، وسيحدد لها قواطع مهمة"، مؤكداً أن "احداث الرمادي لها تأثير امني بالغ الخطورة على الامن العام والإسراع بتحريرها قرار استراتيجي".
وكان مجلس محافظة الانبار أعلن، الاثنين عن وصول نحو 3000 مقاتل من الحشد الشعبي الى المحافظة، مبيناً أن المقاتلين سيشاركون بعمليات تحرير جميع مناطق الرمادي التي انتشر فيها مسلحي تنظيم "داعش" الارهابي.
ووجهرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأحد، هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الانبار من "داعش"، موضحاً أن التوجيه جاء استجابة لمناشدة الحكومة المحلية وشيوخ العشائر وعلماء الدين بالمحافظة.
كلمات دليلية