فرنسوا هولاند في زيارة للجزائر الشريك الأساس لفرنسا
Jun ١٥, ٢٠١٥ ٠٦:٤١ UTC
يصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الإثنين إلى الجزائر في زيارة خاطفة بدعوة من نظيره عبد العزيز بوتفليقة الذي يعتبر محاوراً أساساً لفرنسا حول الأزمتين في مالي وليبيا.
وهي ثاني زيارة لهولاند بصفته رئيساً الى الجزائر بعد زيارة اولى في كانون الاول/ ديسمبر 2012.
وسيكون الوضع في الدول المجاورة للجزائر في صلب المحادثات لأنه يثير مخاوف باريس والجزائر العاصمة على السواء.
ولعبت الجزائر دوراً ناشطاً في الملف المالي باستضافتها المحادثات التي ادت الى توقيع اتفاقات السلام والمصالحة في مالي في 15 ايار/ مايو، وفي 5 حزيران/ يونيو تعهدت تنسيقية حركات ازواد التي يشكل الطوارق العنصر الاقوى فيها، من العاصمة الجزائرية توقيع الاتفاق بدورها في 20 من الشهر.
اما بالنسبة الى ليبيا التي تعمها الفوضى، تقول باريس ان الجزائريين "يتمتعون ببراغماتية ويركزون على قضايا الاستقرار والامن".
وتأتي زيارة "العمل والصداقة" هذه كما وصفتها وكالة الانباء الجزائرية في وقت "يسجل التعاون والشراكة بين الجزائر وفرنسا خلال السنوات الاخيرة تقدماً معتبراً" بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.
وبعد فتور في عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، اتاح وصول هولاند الى قصر الاليزيه تعزيز العلاقات الثنائية ما ادى بصورة خاصة الى تكثف التعاون بين باريس والجزائر لمحاربة الحركات المسلحة في منطقة الساحل.