قائد الثورة: العالم الإسلامي يعاني اليوم من ضغوط أنظمة جاهلية
May ٢٣, ٢٠١٥ ٠٤:٠٦ UTC
أشار قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي إلى أن مسؤولي بعض الدول الإسلامية لا يستطيعون التمييز بين الصديق والعدو ومن هذا المنطلق فإنهم يرتكبون الأخطاء.
وأكد سماحته لدى استقباله السبت المشاركين والفائزين في المسابقات الدولية للقران الكريم في طهران، أن التوجه نحو الدين الإسلامي والمعارف القرآنية في البلدان الإسلامية قد بدأ ولا يمكن إيقاف الصحوة.
ولفت الى ان العالم الاسلامي يعاني اليوم من ضغوط الأنظمة الجاهلية، وأن الأعداء يعملون على إثارة الفتن الطائفية والخلافات القومية والصراعات العرقية بين البلدان الإسلامية.
وأكد سماحة القائد ضرورة ان يكون القرآن الكريم حاضراً في جميع أبعاد الحياة الفردية والاجتماعية للمسلمين؛ وقال ان الوصفة لعلاج المشاكل الراهنة للعالم الاسلامي هي التسليم لأوامر القرآن الكريم وعدم الخضوع لضغوط الجاهلية الحديثة والمقاومة امام غطرستها؛ وأن الوصول الى هذا الهدف السامي يمكن من خلال عنصري "البصيرة" و"العزم".
واعتبر سماحته تلاوة وحفظ القرآن الكريم مقدمة للتخلق بالاخلاق القرآنية وتبلور مجتمع على أساس تعاليم القرآن، واكد انه لو تم اتخاذ خطوة واحدة نحو الاهداف القرآنية فان الله سبحانه وتعالى سيمنح قوة مضاعفة وهو امر اختبره الشعب الايراني اذ توصل بمقاومته امام المتغطرسين الى المزيد من القدرات والآمال.
واعتبر آية الله الخامنئي الاستفادة من تجربة الشعب الايراني في الصمود امام قوى الهيمنة وصفة لعلاج مشاكل العالم الاسلامي وقال، ان اثارة التفرقة والشقاق في صفوف الامة الاسلامية هي اليوم من مخططات الاعداء الرئيسة لذا ينبغي على الجميع الحذر كي لا يطلقوا نداء الخلاف ويصبحوا بوقاً لأعداء الإسلام والقرآن.