التمسك بنهج الإمام الخميني يحيي الاسلام المحمدي ويتصدى للتيارات المنحرفة

قال حفيد الامام الخميني (قدس) وسادن ضريحه حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الخميني، أن الامام الخميني الراحل كان السباق بإرساء الوحدة بين المسلمين ولهذا اعلن "أسبوع الوحدة الاسلامية" لإدراكه بان الفرقة تضر بقوة الامة الاسلامية.

وخلال كلمة له في مرقد الامام الخميني (قدس سره) بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لرحيله، أشار السيد حسن الخميني الى ان الاحداث التي يشهدها العالم الاسلامي من اقتتال وسفك الدماء أمور مأساوية لابد من التحرك لوقفها، مشيرا الى ان تدعيم الوحدة الاسلامية كانت من أهداف مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل وانها الحل الامثل لانهاء كافة الصراعات.

وأضاف السيد حسن الخميني، ان الامام الراحل كان يؤكد ضرورة سيادة العدالة في المجتمعات الاسلامية وهي إحدى الاهداف الاساسية لظهور الامام الحجة المنتظر (عج) وغاية سامية لابد من العمل على تحقيقها.

وأكد السيد حسن الخميني ان نهج الامام الراحل في الحياة كان الابتعاد عن الماديات والاستقواء بالايمان والمعنويات في مواجهة الصعاب والمشاكل وخاصة مواجهت الانحرافات الفكرية التي نشهد اليوم انتشارها الواسع في الدول المجاورة ما أدت الى ظهور جماعات متشددة تذبح وتقتل المسلمين باسم الدين والاسلام وهو براء من ذلك.

واستطرد السيد حسن الخميني قائلا، ان الامام كان يؤكد مرارا ضرورة احياء الاسلام المحمدي الاصيل للابتعاد عن هذه الانحرافات وكان يحذر باستمرار من الاسلام الامريكي الذي ينتج هذه الانحرافات في المجتمعات الاسلامية بهدف تمزيقها.

ودعا السيد حسن الخميني الى متابعة نهج الامام الخميني الراحل في احياء الاسلام المحمدي الاصيل للتصدي الى هذه الانحرافات والمجاميع المنحرفة.