ظريف يؤكد ان جذور التطرف والارهاب تعود للسياسات الغربية

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان جذور التطرف والارهاب في المنطقة تعود الى السياسات السلطوية للادارة الامريكية والكيان الصهيوني، داعياً الى التصدي الشامل لهذه الظاهرة في اطار التعاون الدولي والاقليمي.

ولدى استقباله اليوم الثلاثاء، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ المكسيكي (السيدة غابريلا كوباس بارون) التي تزور طهران على راس وفد برلماني، اشار ظريف الى ظاهرة الارهاب المشؤومة والتطرف في المنطقة وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت قد حذرت من قبل من نشوء وتنامي "داعش" والتطرف في المنطقة، وفي هذا الاطار اقترح الرئيس الايراني في العام 2013  ايجاد عالم خال من العنف والتطرف وقد جرى المصادقة على هذه المبادرة في قرار بالامم المتحدة.

من جهة اخرى اشار ظريف الى مشكلة ايران والمكسيك المشتركة المتمثلة بمكافحة تهريب المخدرات داعيا الى تعاون البلدين وتبادل المعلومات بينهما على صعيد مكافحة تهريب الافيون والارهاب والجرائم المنظمة.

ولفت ظريف الى الحقول الواسعة والمتنوعة للتعاون بين البلدين معربا عن رغبة ايران في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والبرلمانية مع المكسيك.

واعتبر وزير الخارجية تعاون بين البلدين في الحقول الاقتصادية والتجارية متنوع وقال ان صناعات السيارات والجوفضاء وقطاع البيئة والنفط والغاز والطاقات المتجددة هي من جملة مجالات التعاون التي يمكن تسريع التعاون فيها عبر تعزيز اواصر العلاقة بين القطاع الخاص للبلدين.

بدورها قالت بارون ان ايران تعتبر صديقا مهما بالنسبة للمكسيك وان بلادها تسعى دوما الى النهوض بالعلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بما فيها التعاون البرلماني والاقليمي والثنائي.