هيومن رايتس وتش تدين «انتهاكات سافرة» لحقوق الانسان في مصر
Jun ٠٨, ٢٠١٥ ١٠:٤٦ UTC
دانت منظمة هيومن رايتس وتش الحقوقية الاثنين "الانتهاكات السافرة" لحقوق الانسان خلال السنة الاولى من حكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشيرة الى "الافلات شبه الكامل من العقوبة" لقوات الشرطة.
ويواجه الرئيس المصري بانتظام اتهامات من منظمات حقوق الانسان باقامة نظام اكثر قمعية من نظام حسني مبارك، الرئيس الاسبق الذي اطاحته ثورة 2011.
وبعد عزل الرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013 شنت الاجهزة الامنية حملة قمع دامية ضد الاسلاميين. وبعد ذلك امتدت الملاحقات لتشمل النشطاء العلمانيين واليساريين.
واشارت هيومن رايتس وتش الى "انتهاكات سافرة لحقوق الانسان ارتكبت خلال تولي السيسي السلطة".
واتهمت هيومن رايتس ووتش السيسي وحكومته بضمان "الافلات شبه الكامل من العقاب لقوات الامن". ودانت المنظمة اصدار "سلسلة من القوانين المقيدة للغاية للحقوق المدنية والسياسية".
واكدت المنظمة، ومقرها نيويورك، "عدم محاسبة اي عنصر في قوات الامن للقتل الجماعي للمتظاهرين" الذي تلا عزل مرسي.
ونقلت هيومن رايتس ووتش عن المجلس القومي لحقوق الانسان، هيئة تعينها السلطات، ان 2600 شخص قتلوا في اعمال العنف التي تلت عزل مرسي بينهم 1250 من انصار الرئيس الاسلامي و700 من قوات الامن.
ودانت المنظمة قانون التظاهر المثير للجدل الذي تم بموجبه حبس عشرات من النشطاء الشباب بينهم رموز ثورة 2011.
وقالت هيومن رايتس ووتش ان "حكومة السيسي تتصرف كما لو كان اعادة الاستقرار يتطلب جرعة قمع غير مسبوقة منذ عقود لكن العلاج على وشك ان يقتل المريض".