السلطات الصهيونية تتسامح مع جنود ضربوا فلسطينياً

تلقى جنود صهاينة ظهروا في شريط وهم يضربون فلسطينياً مطروحاً أرضاً في مخيم الجلزون للاجئين في الضفة الغربية المحتلة عقوبات تراوحت بين الاحتجاز المؤقت في قاعدتهم والسجن مع وقف التنفيذ والتوبيخ اللفظي.

والفيديو الذي صور اثناء تظاهرة الجمعة في مخيم الجلزون قرب رام الله، يظهر فلسطينياً مطروحاً ارضاً وقد حاصره سبعة جنود صهاينة وتولوا ضربه.

وقام احد الجنود السبعة بتسديد ضربة بعقب بندقيته على رأس الفلسطيني، كما قام احد الجنود بركله عدة مرات بركبته على وجهه فيما هو مطروح ارضاً ثم اقتاده الجنود.

وذكرت اذاعة جيش الاحتلال ومواقع اخبارية انه في جلسة تأديبية داخلية تلقى قائد المجموعة توبيخاً لفظياً، بينما تقرر حجز جندي في قاعدته لمدة 30 يوماً وحكم على اثنين اخرين بالسجن في سجن عسكري لمدة 28 يوماً مع وقف التنفيذ.

ويواجه جيش الاحتلال الصهيوني انتقادات واسعة بسبب تصرفاته في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتقول الامم المتحدة ان 11 فلسطينياً قتلوا في الضفة الغربية منذ بداية العام.

الاعلام الصهيوني لم ينتقد الجنود الصهاينة، ونقل عن قائد اللواء الكولونيل اشر بن لولو قوله في حكمه على الجنود، ان "قرار اعتقال الرجل (الفلسطيني) كان صحيحاً، ولكن طريقة اعتقاله كانت خاطئة".