مقتل مسلح سوري بهجوم لدروز في الجولان على اسعاف للاحتلال
Jun ٢٢, ٢٠١٥ ٢٣:٢٩ UTC
قتل جريح من المسلحين السوريين كانت تنقله الى الكيان الصهيوني سيارة اسعاف عسكرية للاحتلال، الاثنين حين هاجم حشد من الدروز السيارة ورشقوها بالحجارة في القسم الذي يحتله الكيان الصهيوني من هضبة الجولان السورية، وفق ما افادت الشرطة الصهيونية.
وقال متحدث باسم الشرطة الصهيونية في بيان ان "حشدا هاجم بالحجارة سيارة اسعاف عسكرية قرب قرية مجدل شمس في الجولان واصاب من كان فيها (...). وان احد الجرحى السوريين الذي كان فيها قتل اثر الهجوم".
واورد البيان ان جريحا سوريا آخر كان ينقله الجيش الصهيوني أصيب بجروح بالغة؛ كما أصيب جنديان صهيونيان كانا يقودان سيارة الاسعاف.
وذكرت وسائل اعلام صهيونية ان نحو مئتين من سكان قرية مجدل شمس الدرزية شاركوا في الهجوم.
ووصف رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو الحادث بانه "خطير جدا" واعدا بما وصفه "محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم" وفق بيان لمكتبه.
وتلقى مئات المسلحين الذين اصيبوا جراء المعارك في سوريا، العلاج في الكيان الصهيوني.
واعرب دروز سوريا الذين يشكلون اقلية لا تتجاوز 3 في المئة من تعداد السكان، عن مخاوفهم اخيرا من تقدم المسلحين في اتجاه مناطقهم.
ويقول مسؤولون صهاينة ان 110 الاف درزي يعيشون في شمال فلسطين المحتلة و20 الفا في الجولان السوري المحتل.
واحتل الكيان الصهيوني هضبة الجولان (1200 كلم مربع) خلال حرب 1967 وضمه بعد ذلك في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.