سياري: تطوير القوة البحرية لا يعني الاعتداء على الاخرين

اكد قائد القوات البحریة للجیش الایراني الادمیرال حبیب الله سیاري ان تطوير معدات القوة البحرية لا يعني الاعتداء على حدود الاخرين بل للحفاظ على المصالح الوطنية وتوفير الامن لاقتصاد البلاد.

واوضح الادميرال سياري في تصریح للصحفیین مساء الاربعاء في مدینة بوشهر جنوب البلاد، ان المجموعات البحریة الموفدة من قبل سلاح البحر الایراني قد رافقت اکثر من الفي سفینة تجاریة وناقلة نفط في المیاه الحرة لغایة الان.

وقال انه وفقاً لتوجیهات واوامر القائد العام للقوات المسلحة الایرانیة فان تواجد القوة البحریة للجیش ملزم في المیاه الحرة التي تشمل المحیط الهندي وباب المندب والبحر الاحمر والبحر الابیض المتوسط وبحر الصین والمحیط الهادئ.

واضاف الادمیرال سیاري، انه وفي ضوء تواجد مجموعاتنا البحریة في المیاه البعیدة، ینبغي علینا تحدیث معداتنا ایضاً وان تکون جاهزة للعمل.

واکد بان القوة البحریة الایرانیة قد بلغت الیوم مرحلة الاکتفاء الذاتي في اعداد الکوادر البشریة والانتاج الوطني في تصنیع المعدات وقطع الغیار اللازمة یعزز القدرة علی مواجهة التهدیدات، واضاف، ان القوة البحریة الیوم معتمدة فی جهوزیتها علی نفسها ولهذا السبب فقد تمکنا في ظروف الحظر من الوقوف علی اقدامنا وان لا یلحق الضرر بنا.

واوضح بان تطویر معدات القوة البحریة لا یعني الاعتداء علی حدود الاخرین بل للحفاظ فقط علی المصالح الوطنیة وتوفیر الامن لاقتصاد البلاد.

وصرح الادمیرال سیاری بان تصنیع المدمرات مدرج في جدول اعمال القوة البحریة وقد بدأنا هذه السیاسة بتصنیع المدمرة 'جماران' ومن ثم المدمرتین 'دماوند' و'سهند' وسفن حربیة اخری، کما ان صنع فرقاطات قاذفة للصواریخ مدرج في جدول الاعمال.

واکد بان استخدام الفرقاطات قاذفة الصواریخ والمدمرات یأتي في سیاق الدفاع عن الحدود المائیة والحفاظ علی مصالح ومنافع البلاد واضاف، انه وفقاً للقوانین والقرارات الدولیة وبناء علی الحاجات فان للقوة البحریة الایرانیة الحق بالتواجد في جمیع المحیطات والمیاه الدولیة الحرة.