وفاة تونسيين في افغانستان بتعرضهم للتعذيب بيد السي آي ايه
Jun ٢٨, ٢٠١٥ ١٢:٤٨ UTC
-
سجن سري لوكالة الاستخبارات الامريكية سي اي ايه
اعلن البنتاغون الاحد ان تونسيين استجوبا وتعرضا للتعذيب في سجن سري لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه)، تولى عسكريون امريكيون نقلهما سراً من افغانستان حيث اودعا السجن قبل عقد.
واضاف ان التونسيين بقيا تحت سيطرة الحكومة الافغانية حتى تسليمهما لمسؤولين تونسيين وهذا ما حصل في 15 حزيران/يونيو.
وياتي ذلك بعد ستة اشهر على انتهاء المهمة القتالية الامريكية في افغانستان، ما ينهي فترة سجن رضا احمد النجار ولطفي العربي الغريسي لاكثر من عقد.
وكان التونسيان مسجونين لدى السلطات الافغانية منذ كانون الاول/ديسمبر عندما سلمت واشنطن كابول مسؤولية السجون في البلاد في اطار معاهدة امنية ثنائية بعد 13 عاماً على التدخل الامريكي واطاحة نظام طالبان.
والنجار الذي كانت السي اي ايه تشتبه بانه مرافق لاسامة بن لادن اسر في ايار/مايو 2002 في كراتشي بباكستان وكان اول سجين في السجن السري الامريكي الشهير سولت بيت في افغانستان والذي اغلق.
ووفقا لتقرير مجلس الشيوخ حول برنامج الاعتقال للسي اي ايه سجن النجار لاكثر من 700 يوم.
وجاء في تقرير مجلس الشيوخ ان الغريسي خضع لاساليب استجواب "شديدة" خلال سجنه لفترة 380 يوما من قبل سي اي ايه وحرم النوم ل48 ساعة على الاقل في تشرين الاول/اكتوبر 2002.
وكان معظم سجناء حرب الولايات المتحدة في افغانستان معتقلين في سجن باغرام على بعد حوالي اربعين كلم من كابول حيث تعرضوا للتعذيب في اطار حملة ما يسمى بـ"الحرب على الارهاب" التي اطلقها الرئيس جورج دبليو بوش بعد تفجيرات 11 ايلول/سبتمبر.
كلمات دليلية