ظریف: الاتفاق النووي ادى الى انهیار المشروع الصهیوني
Jul ٢١, ٢٠١٥ ٠٥:١٥ UTC
قال وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف ان الاتفاق النووي بین ایران ومجموعة 5+1 ادى الى انهیار المشروع الصهیوني لجعل ایران امنیة.
واوضح ان "استیاء المعارضین للجمهوریة الاسلامیة وفي مقدمتهم الکیان الصهیوني من الاتفاق النووي یثبت اقتدار ایران الاقلیمي والعالمي ونحن لم نستغرب من غضب وسخط رئیس وزراء هذا الکیان ولجوئه الى الکونغرس الامریکي لیصوت ضد الاتفاق الذي یراه خطرا یهدده".
وقال مخاطبا الشعب الایراني العظیم: "لقد اثبت ابناؤکم في هذه المباحثات وخلال لقائهم ممثلي الدول الست الکبرى والممثلة السامیة للاتحاد الاوروبي انه لا احد یمکن ان یهدد ایران ابدا".
واوضح "ان ابنائکم اثبتوا ایضا ان فعالیات التخصیب والابحاث النوویة والمشاریع التنمویة الخاصة بالطاقة النوویة ولا حتى اي من منشاتنا النوویة یمکن ان تتوقف عن العمل".
هذا وقد قدم ظریف في بدایة الجلسة العلنیة للمجلس الیوم نص الاتفاق الشامل وملحقاته کي یمضي مراحله القانونیة حتى المصادقة علیه من قبل المجلس.
وقال ان الاهداف الرئیسیة التي کانت تصبو الیها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والتي تضمن عزتها واقتدارها وتثبت برنامج التخصیب والنشاطات النوویة واحتفاظها بمفاعل المیاه الثقیلة في اراك، قد تحققت في خطة العمل المشترك الشاملة.
واوضح انه تم ایضا الاتفاق على الغاء الحظر والقرارات التي جاءت تحت الفصل السابع ضد ایران.
وقال ان الاتفاق ایضا اعترف بالمستقبل التجاري والصناعي للتخصیب وان التخصیب سیستمر في ایران دون اي یتوقف ولو لیوم واحد.
واشار الى الغاء الحظر المالی والاقتصادی المفروض على ايران من قبل مجلس الامن وامریکا والاتحاد الاوروبي، دفعة واحدة وذلك في یوم دخول الاتفاق حیز التنفیذ، فیما سیتم الغاء الباقي في اطار القیود المؤقتة وعلى مدى سنوات.
واشار الى فشل مشروع التخويف من الاسلام والشيعة وایران، باعتباره من اهم انجازات هذا الاتفاق وقال انه سیتم ایضا وفقا للاتفاق الاحتفاظ بالبني النوویة ومواصلة البرنامج النووي وفقا للمتطلبات العلمیة والاقتصادیة والغاء العقوبات الاقتصادیة والمالیة في القطاعات المصرفیة والمالیة والنفطیة والغازیة والبتروکیماویة والتأمین والنقل من قبل اوروبا وامریکا.
وتطرق ظريف الى عودة عشرات الملیارات من عائدات النفط الایرانیة المجمدة في الخارج الى البلاد بعد تنفیذ الاتفاق وقال انه سیتم ایضا وفقا للاتفاق الغاء القیود المفروضة على بیع النفط الایراني کما سیکون بالامکان تصدیر السجاد والمکسرات الى الاسواق العالمیة.
کما قال ان الاتفاق یقضي ایضا بالغاء العقوبات عن البنك المرکزي وشرکة الملاحة وشرکة النفط الوطنیة والشرکة الوطنیة الایرانیة لناقلات النفط والخطوط الجویة الایرانیة ونحو 800 شخصیة اعتباریة وطبیعیة.