الاحتلال يفرج عن الاسير الفلسطيني خضر عدنان

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني الأحد عن الاسير الفلسطين المضرب عن الطعام خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بعد التوصل لاتفاق الشهر الماضي وافق فيه على إنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر 56 يوما وذلك حسبما ذكرت مصادر في حركة الجهاد بالضفة الغربية.

وعبأ إضراب عدنان الفلسطينيين وراء"معركة البطون الخاوية" ضد الاعتقالات الصهيونية دون محاكمة وكان الطرفان يخشيان أن يؤدي التهديد بوفاته إلى الإضرار بهدنة غزة غير المستقرة أو إثارة مزيد من أعمال العنف.

ونقل عدنان (37 عاما) إلى المستشفى في حالة حرجة بعد رفضه الطعام منذ الرابع من مايو/أيار. وأفرجت سلطات الاحتلال عنه في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد وهو الموعد المتفق عليه للافراج عنه.

وكانت القوات الصهيونية اعتقلت خضر عدنان في يوليو/تموز الماضي للمرة العاشرة معتقلة إياه دون محاكمة بموجب ما يسمى بالاعتقال الإداري وهو وسيلة تزعم سلطات الاحتلال إنها تستخدمها كإجراء أمني لمنع وقوع أعمال عنف.

وعدنان أب لستة من مدينة جنين بالضفة الغربية والتي أقامت احتفالات لدى عودته لمسقط رأسه . وبدأ عدنان في إضراب ممتد عن الطعام في 2012 أدى أيضا للافراج عنه .

وسعت سلطات الاحتلال الصهيوني إلى منع الاضراب عن الطعام بتطبيق قانون يسمح بالتغذية القسرية للسجناء ولكن هذا الإجراء واجه عقبات وإدانة.