انهيار السور الرئيسي لقلعة حلب جراء تفجير نفق في محيطها
(last modified Sun, 12 Jul 2015 05:28:42 GMT )
Jul ١٢, ٢٠١٥ ٠٥:٢٨ UTC
  • تم تفجير النفق ليلا مما ادى الى انهيار جزء من السور الرئيسي
    تم تفجير النفق ليلا مما ادى الى انهيار جزء من السور الرئيسي

إنهار جزء من السور الرئيسي للقلعة الاثرية في مدينة حلب في شمال سوريا والمدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي جراء تفجير نفق في محيطها وفق ما اعلن الاعلام الرسمي السوري اليوم الاحد.

وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "التنظيمات الارهابية فجرت الليلة نفقا فى مدينة حلب القديمة" تسبب "بانهيار جزء من سور القلعة".

وقال ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الانسان" من جهته "سمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل السبت الأحد ناجم عن تفجير نفق في المدينة القديمة بالقرب من قلعة حلب، ما ادى لأضرار مادية كبيرة واضرار في منطقة القلعة".

واكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "التفجير تسبب بانهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب"، مضيفا "لم تتضح بعد هوية منفذي التفجير، لكن اشتباكات عنيفة تلته بين قوات النظام والفصائل المسلحة في المنطقة".

وتتمركز قوات الجيش في مواقع عدة في مدينة حلب القديمة وفي داخل القلعة وفق عبد الرحمن الذي يشير الى ان "معالم وابنية اثرية في حلب تعرضت في وقت سابق للضرر او تدمرت بالكامل جراء الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل او تفجير الانفاق".

وليست المرة الاولى التي يتم فيها تفجير انفاق تحت الارض. وفي ايار/مايو 2014، فجرت مجاميع مسلحة نفقا اسفل فندق كارلتون الاثري الذي كانت قوات الجيش تتخذه مقرا لها في حلب القديمة.

ويستخدم المسلحون تكتيك تفخيخ الانفاق في المعارك ضد قوات الجيش السوري في مدينة حلب منذ صيف 2012، حيث يحفرون انفاقا من مناطق تحت سيطرتهم وصولا الى مواقع تابعة للجيش. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها او يتسللون منها لشن هجمات.

وتعد قلعة حلب الاثرية واحدة من ستة مواقع سورية مدرجة على لائحة التراث العالمي، ابرزها قلعة الحصن في حمص واثار مدينة تدمر في وسط البلاد والاحياء القديمة في دمشق.

وتعرض اكثر من 300 موقع ذي قيمة انسانية في سوريا للدمار والضرر والنهب خلال اربع سنوات من النزاع وفق ما اعلنت الامم المتحدة في ديسمبر/ كانون الاول 2014.

كلمات دليلية