تأكيد ايراني على اولوية نزع السلاح النووي لاستقرار العالم
Jul ٢٠, ٢٠١٥ ١٠:٣٦ UTC
اكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان ان نزع السلاح النووي على الصعيدين الاقليمي والعالمي ينبغي ان يصبح العامل الاساس لحفظ وتعزيز الاستقرار والامن كاولوية للاجراءات العالمية.
واضاف ان هذا الاتفاق هو نتيجة لمقاومة وصمود الشعب الايراني والتدابير الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية وفطنة وصلابة الفريق المفاوض، ما افضى الى القبول بموقف العزة لايران من قبل القوى العالمية الكبرى والخطوة الاولى في مسار حل وتسوية القضية النووية الايرانية والتي يستلزم تنفيذها الالتزام الكامل بخطوط ايران الحمراء وكسب ثقة الشعب الايراني من قبل مجموعة "5+1" والمنظمات الدولية.
واوضح العميد دهقان بان المفاوضات كانت بشان القضية النووية فقط وقال، ان قضايا PPI الماضية قد تم الاتفاق بشانها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسنعمل على اساس ذلك ومن المؤكد اننا سوف لن نسمح لاي مرجع بالاطلاع على اسرارنا العسكرية والامنية.
واكد بان لا مكان للاسلحة غير التقليدية في عقيدتنا الدفاعية ونعتبر انتاجها وخزنها واستخدامها محرماً شرعاً واضاف، انه ينبغي على الامريكيين ان يكونوا قد ادركوا لغاية الان بان عناصر قدرتنا الدفاعية والوطنية ليست مرتكزة على مثل هذه المعدات والاسلحة ونحن لا ناخذ الترخيص من احد لتسليح وتجهيز قواتنا المسلحة ونعمل على تجهيز قواتنا المسلحة بما يتناسب مع التهديدات.
وتابع العميد دهقان، ان القضايا المتعلقة بالصواريخ لم تكن مدرجة ابداً في جدول اعمال المفاوضات النووية وسننفذ برامجنا في هذا المجال بحزم.
واوضح قائلاً، ان الامريكيين يطلقون التحدي وان تصورهم بانهم تمكنوا من فرض شيء ما على الشعب الايراني ناجم عن معرفتهم الخاطئة تجاه هذا الشعب.
واكد وزير الدفاع الايراني، انه على الامريكيين ان يعلموا بانهم ليسوا من الان فصاعداً سادة العالم وان لا احد يعترف لهم بهذه المكانة.
وقال، ان نسيان رئيس الجمهورية والمستشارين والمسؤولين الامريكيين السابقين والحاليين لمدى تاثير تهديداتهم واجراءاتهم على ارادة ومقاومة وصمود الشعب الايراني مثير للاستغراب حقاً، ما يشير الى نفوذ اللوبي الصهيوني في اركان اتخاذ القرار الامريكي الذي ياخذ بنظر الاعتبار فقط مصالح وامن الكيان الصهيوني وليس مصالح الشعب الامريكي الذي يتم بضرائبه توفير مطالب ورغبات هذا الكيان.
واشار العميد دهقان الى التجارب النووية الامريكية الاخيرة بالتزامن مع المفاوضات التي جرت بين ايران ومجموعة "5+1" وقال، ان هذه الاجراءات مؤشر على عدم التزامهم بالامن والسلم العالميين ولهذا السبب لايمكن للشعوب والحكومات المستقلة ان تثق بامريكا ابداً.
واكد بان الارادة السياسية للشعب الايراني قد برزت وثبتت لدى الاوساط والراي العام العالمي في عدم التوجه نحو صنع السلاح النووي، وقال، ان نزع السلاح النووي على الصعيدين الاقليمي والعالمي وهو الهدف الاساس لمعاهدة "ان بي تي" ينبغي ان يصبح العامل الاساس لحفظ وتعزيز الاستقرار والامن كاولوية للاجراءات العالمية.