مقتل تسعة جنود جزائريين في هجوم لتنظيم القاعدة
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i122415-مقتل_تسعة_جنود_جزائريين_في_هجوم_لتنظيم_القاعدة
قالت وزارة الدفاع الأحد إن تسعة جنود جزائريين على الأقل قتلوا حين نصب مسلحون كميناً لدوريتهم إلى الغرب من الجزائر العاصمة الأسبوع الماضي في واحد من أعنف الهجمات منذ شهور.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jul ٢٠, ٢٠١٥ ٠٣:٢٢ UTC
  • المسلحون نصبوا كمينا لدورية الجيش الى الغرب من الجزائر العاصمة
    المسلحون نصبوا كمينا لدورية الجيش الى الغرب من الجزائر العاصمة

قالت وزارة الدفاع الأحد إن تسعة جنود جزائريين على الأقل قتلوا حين نصب مسلحون كميناً لدوريتهم إلى الغرب من الجزائر العاصمة الأسبوع الماضي في واحد من أعنف الهجمات منذ شهور.

وأعلن تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" المسؤولية عن هجوم يوم الجمعة في منطقة عين الدفلى في بيان على حساب على موقع للتواصل الاجتماعي كثيراً ما ينشر بياناته عليه.

وقال مصدر عسكري يوم السبت إن 11 جندياً قتلوا. والبيان الذي أصدرته وزارة الدفاع يوم الأحد هو أول تأكيد رسمي للهجوم.

وقال بيان الوزارة "تعرضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية. حيث استُشهد تسعة عسكريين وجرح اثنان آخران".

ومنذ انتهاء الصراع الذي خاضته ضد مسلحين في التسعينات وقتل فيه اكثر من 200 الف شخص أصبحت الجزائر واحدة من اكثر دول شمال افريقيا استقراراً وحليفة رئيسة للغرب في حملته ضد المسلحين بالمنطقة.

لكن مسلحين متحالفين مع تنظيم القاعدة تحت قيادة عبد المالك دروكدال ومسلحين منافسين انشقوا لمبايعة تنظيم "داعش" الارهابي مازالوا يمارسون أنشطتهم في جيوب بالجزائر معظمها في المناطق الجبلية النائية.

وقال مصدر أمني إن دروكدال ربما يكون ضالعا في الكمين الذي نصب للجنود سعياً لإظهار وجود القاعدة على الأرض.

ونجح مسلحون موالون لتنظيم "داعش" الارهابي الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا في الاستيلاء على أراض في ليبيا المجاورة حيث أحدث صراعبين حكومتين متنافستين فراغاً أمنياً.

وأعلن التنظيم الارهابي المسؤولية عن هجومين كبيرين على سائحين أجانب في تونس. وتقول السلطات إن المسلحين الذين نفذوا الهجوم على منتجع سوسة الشهر الماضي والهجوم على متحف باردو في تونس في مارس/آذار تلقوا تدريبهم في معسكرات للمسلحين في ليبيا.

لكن جماعة متحالفة مع القاعدة وتحمل اسم كتيبة عقبة بن نافع كانت الأنشط على الحدود مع الجزائر فشنت هجمات على الجيش والشرطة. وألقت الحكومة بالمسؤولية عليها في الهجوم على متحف باردو.

ونجحت حملة أمنية في هزيمة الجماعة الموالية لتنظيم "داعش" الارهابي وتعرف باسم "جند الخلافة" منذ أن ذبحت سائحاً فرنسياً أواخر العام الماضي.