فرنسا تقرر اغلاق ملف التحقيق بوفاة ياسر عرفات
Jul ٢١, ٢٠١٥ ١٢:٤٥ UTC
-
أرملة ياسر عرفات تطالب بإجراء تحقيقات إضافية
قالت النيابة العامة الفرنسية في مدينة "نانتير" الثلاثاء إن فرنسا ليست مطالبة بالتحقيق في ملابسات قضية وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات التي افتتحت عام 2012.
وقدمت النيابة العامة الفرنسية قرارها النهائي بعدم المضي قدماً في هذا الملف، نظراً لعدم صدور قرار الاتهام، علماً بأن أرملته سهى عرفات هي التي قدمت شكوى بناء على اكتشاف آثار البولونيوم على الأغراض الشخصية لزوجها.
وتوفي ياسر عرفات في الـ 11 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004 عن سن ناهز 75 سنة في مستشفى بيرسي العسكري بمنطقة باريس بعد تدهور مفاجئ في صحته.
وكانت المدعية العامة الفرنسية كاثرين دينيس قد قالت في الـ 16 من مارس/آذار، إن الخبراء المكلفين بالتحقيق في وفاة ياسر عرفات يستبعدون مرة أخرى فرضية موته مسموما، وكان الخبراء وفريق عمل روسي، عام 2013، استبعدوا فرضية وفاة الرئيس ياسر عرفات عن طريق التسمم، فيما قال خبراء سويسريون إن فرضية الموت عن طريق التسمم هي الأرجح.
وأكدت المدعية العامة الفرنسية أن الخبراء الفرنسيين دحضوا فرضية تناول الرئيس ياسر عرفات كمية كبيرة من مادة البولونيوم 210 في الأيام التي سبقت ظهور الأعراض عليه، استناداً إلى نتائج التحاليل الجديدة، مضيفة حينها أنه ومن أجل الوصول إلى هذه النتائج ثانية، أعاد الخبراء قراءة نتائج تحاليل العينات (عينات من الدم والبول والبراز ونخاع العظم)، والبيانات الخام المنجزة سنة 2004، مؤكدة أنهم لم يجدوا أثرا لمادة البولونيوم.
يذكر أن ثلاثة قضاة من مدينة "نانتير" الفرنسية كلفوا منذ عام 2012، بالتحقيق في ملابسات وفاة ياسر عرفات، وأعيد فتح قبره في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وأخذ ما يقارب 60 عينة لبحث الأسباب الحقيقية للوفاة، وقد تسلم العينات فريق من الخبراء الأجانب من سويسرا وفرنسا وروسيا.
ويرى العديد من الفلسطينيين أن عرفات قتل على يد عملاء الصهاينة بمساعدة أحد الأشخاص في الدائرة المقربة منه.
كلمات دليلية