عراقجي: لن نغير سياساتنا تجاه امريكا وسنستمر بدعم المقاومة
(last modified Wed, 22 Jul 2015 03:06:02 GMT )
Jul ٢٢, ٢٠١٥ ٠٣:٠٦ UTC
  • عراقجي: المهم هو تحقيق مصالحنا الوطنية
    عراقجي: المهم هو تحقيق مصالحنا الوطنية

أكد مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، اليوم الاربعاء، ان إيران لن تغير سياساتها تجاه امريكا بعد الاتفاق النووي وستواصل دعمها لفصائل المقاومة.

وقال عراقجي في مؤتمر صحفي له اليوم، سعينا خلال المفاوضات النووية للتوصل الى اتفاق جيد واي من الدول الست لم يتمكن من تحقيق ذلك، وسنحتج على اية تصريحات تعارض ما نص عليه الاتفاق النووي.

وأضاف: نحن لم نكن نتوقع التغيير في السياسات الأمريكية إلا في الملف النووي، الاتفاق يجب ان يتخذ مساره القانوني في الدول الست، نحن ملتزمون بالاتفاق النووي وهناك آليات مختلفة لدى الحكومة لتطبيقه.

وأوضح ان الملف النووي الايراني سيخرج من مجلس الامن الدولي يوم تنفيذ الاتفاق، لكن يجب الافراج عن الارصدة الايرانية المجمدة في الخارج قبل تنفيذ الاتفاق.

وأشار الى ان التعاون بين ايران والوكالة سيستمر وهناك قضايا عالقة نسعى إلى حلها، مضيفا ان هناك قيودا بشأن استيراد وتصدير الأسلحة سيتم رفعها بعد خمس سنوات.

واكد ان قرار مجلس الامن يؤكد أن فترة الاشراف على البرنامج النووي الايراني ستكون 10 سنوات، منوها الى ان طهران قدمت لامريكا احتجاجا على طرحها زيادة فترة الاشراف على البرنامج النووي الايراني.

وأكد عراقجي على ان حصيلة مفاوضات فيينا فتحت الباب للتعاون مع ايران، موضحا ان دول الجوار ستكون اقرب للتعاون مع إيران بعد رفع إجراءات الحظر.

وأوضح عراقجي أنه طوال مدة المفاوضات النووية، سوف لم يتم طرح اي موضوع آخر على طاولتها، لكنه لم يستبعد ان يكون هناك حوار حول المواضيع الاخرى بعد الاتفاق النووي.

وأشار الى ان الصين وروسيا لعبتا دورا ايجابيا في المفاوضات النووية، وان علاقات ايران مع هذين البلدين ستشهد مزيدا من الازدهار بعد تطبيق الاتفاق.

وأضاف ان هناك تمهيدات لحلحلة كل المسائل العالقة بالتعاون بين منظمة الطاقة الذرية الايرانية والوكالة الدولية، موضحا: ما يقال عن قرار مجلس الامن ليس مهما بالنسبة لنا وانما المهم هو تحقيق مصالحنا الوطنية.

وأضاف: هناك تفاوت بين قرار مجلس الامن الدولي وبين الاتفاق النووي، سنواصل الحفاظ على قدراتنا الدفاعية ونلتزم بسياسات مقارعة الاستكبار، مؤكدا ان "ايران لن تألو جهدا في تقديم الدعم لحلفائها في المنطقة لمكافحة الإرهاب".

وأوضح ان الحظر سيرفع عن ايران في يوم تطبيق الاتفاق النووي، مضيفا لم يتم استخدام لفظة "تعليق" للحظر في حصيلة المفاوضات النووية وانما جاء بكلمة "الغاء".