روحاني: الإرهاب لا يعترف بالوسطية ولا الحوار ولا السلام
Aug ٣١, ٢٠١٥ ٠١:٣٣ UTC
-
الرئيس الايراني حسن روحاني
قال رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني، إن بعض الحكومات تبنى على أساس الارهاب وترى حياتها في بقائه كالكيان الصهيوني.
واوضح الرئيس روحاني في كلمة له الاثنين لدى افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لـ17 ألفاً من شهداء الإغتيالات، ان بعض الحكومات بنيت على الارهاب وترى حياتها في بقائه مثل الكيان الصهيوني مضيفا ان هذا الكيان يخشى صناديق الاقتراع باعتباره وجوداً ارهابياً.
ولفت الى ان المنطقة والعالم تعاني اليوم من الأعمال الارهابية كما نرى في ممارسات داعش والقاعدة وطالبان وبوكو حرام، مؤكداً ان التنظيمات الارهابية لا تتمتع بشعبية؛ذلك أن الارهاب لا يعترف بالوسطية ولا بالحوار والسلام.
واشار الى ان ايران باتت بعد انتصار ثورتها الاسلامية، احدى ضحايا تدخل القوى الغربية والحرب المفروضة واسلحة الدمار الشامل واضاف: ان ممارسات تنظيم "داعش" الارهابي ربما تكون جديدة على العالم؛ لكن ايران عانت مثل هذه الممارسات منذ انتصار الثورة الاسلامية؛ حيث قام الارهابيون بشتى أنواع الاعمال الوحشية في ايران.
والمح الى ان زمرة المنافقين لم تتورع عن ارتكاب اية ممارسة ارهابية في ايران، محذراً من ان الارهاب سيبقى في المنطقة ان لم تكن هناك ارادة جمعية لاجتثاثه.
وتساءل الرئيس روحاني، كيف يمكن لجهات ان تكافح الارهاب الذي تقوم هي نفسها بدعمه؟ موضحاً ان دولاً غربية تدعي محاربة الارهاب، تؤوي على اراضيها تنظيمات تقتل ابناء شعوبها. وأضاف: ان الذين يُشعلون الفتن سيحترقون بها عاجلاً ام آجلاً.
وانتقد رئيس الجمهورية عدم تحرك الامم المتحدة والمنظمات الدولية لاتخاذ اي خطوات جدية لإدانة جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وقال: كيف يمكن تبرير صمت بعض الدول على الجماعات الارهابية في المنطقة؟
وجدد التأكيد على ان ايران الاسلامية هي ضحية الارهاب منذ البداية واضاف: من هذا المنطلق فان ايران تقف الى جانب المظلومين وفي مواجهة الارهاب، واينما تواجد فانها ستتصدى له. وانتقد الرئس روحاني ايضاً امريكا لدعمها الارهاب وتزويده بالسلاح وقال: اي بلد يدعم الارهاب سيكون فريسة له.
وختم رئيس الجمهورية كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الدولي الثاني لـ 17 ألفا من شهداء الإغتيالات بالقول ان التعصب والتشدد والاستبداد كلها من جذور الارهاب التي ينبغي اجتثاثها.
كلمات دليلية