القوات العراقية تواصل تقدمها في الرمادي وتحرر جامعة الانبار

أعلنت قيادة القوات المشتركة العراقية اليوم الاحد، ان قوات جهاز مكافحة الارهاب تواصل تقدمها باتجاه حي التاميم غرب الرمادي، فيما تم اعتقال 13 شخصاً بتهمة الإرهاب شمالي بغداد.

وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في بيان، ان " قوات جهاز مكافحة الارهاب تواصل تقدمها باتجاه حي التاميم غرب الرمادي، بعدما تمكنت من تحرير جامعة الانبار".

واضاف رسول ان "القوات المسلحة العراقية تتقدم باتجاه مدينة الرمادي من اربعة محاور"، داعيا الاهالي الى "مساندة تلك القوات لتحريرالمحافظة من سيطرة داعش" الارهابي.

* تحرير الجامعة بداية تحرير المحافظة

من جهته اعتبر مجلس محافظة الانبار اليوم الاحد، ان تحرير جامعة الانبار هو بداية لتحرير المحافظة من تنظيم "داعش" الارهابي، مثمنا دور القيادات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب على مواقفهم البطولية.

وقال المتحدث باسم المجلس عيد عماش في بيان ان "القوات الأمنية استطاعت بكل شجاعة وبسالة اقتحام جامعة الانبار وتحريرها والسيطرة عليها بشكل كامل، بعد طرد عصابات داعش منها وسقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح".

وأضاف عماش ان "تحرير الجامعة هو بمثابة نصر عظيم للعراق والانبار وأهلها، وهو بداية لتحرير المحافظة وجميع المدن التي تسيطر عليها تلك العصابات الاجرامية التي عاثت بالأرض الفساد والدمار".

وثمن عماش "دور القيادات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب على مواقفهم البطولية والشجاعة باستعادة جامعة الانبار، فضلا عن دور العشائر الاصيلة في مساندتها لتلك القوات"، داعيا القيادات الامنية الى "تحقيق المزيد من النصر وتحرير جميع مناطق المحافظة من سيطرة التنظيم وإعادة النازحين والمهجرين الى ديارهم".

وكان جهاز مكافحة الارهاب، أعلن في وقت سابق الاحد ، عن تحرير جامعة الانبار بالكامل، مشيرا الى انه تم رفع العلم العراقي فوق ابنية الجامعة.

* اعتقال 13 شخصا بتهمة الارهاب

من جانب اخر أفاد مصدر في قيادة عمليات بغداد اليوم الأحد، أن قوات أمنية اعتقلت 13 شخصاً بينهم سبعة سوريين بتهمة الإرهاب شمالي بغداد.

وقال المصدر، إن "الفرقة 11 والقطعات التابعة لها ضمن قيادة عمليات بغداد شرعت اليوم، بتنفيذ خطة أمنية جديد ضمن قاطع المسؤولية في مناطق الشعب وحي البساتين شمالي العاصمة، أسفرت في بدايتها عن اعتقال 13 شخصاً بينهم سبعة سوريين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العملية تشمل المناطق والعشوائيات التي يشتبه بأنها تأوي إرهابيين"، مبينا أن "العملية تشمل أيضا البحث عن المجرمين والخارجين عن القانون واعتقالهم، على غرار ما حصل قبل أيام في منطقة المدائن جنوبي بغداد".

وتأتي هذه التطورات الأمنية عقب سلسة هجمات انتحارية واعتداءات ضربت عدة مناطق شمال بغداد، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، فيما تؤكد القيادات الأمنية مواصلة العمل من أجل حماية المدنيين والتصدي للمخططات الإرهابية.