استشهاد رضيع فلسطيني حرقا على يد مستوطنين صهاينة في نابلس
(last modified Fri, 31 Jul 2015 01:06:38 GMT )
Jul ٣١, ٢٠١٥ ٠١:٠٦ UTC
  • المستوطنون هاجموا المنزل بالزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال
    المستوطنون هاجموا المنزل بالزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال

استشهد طفل فلسطيني فجر الجمعة، بعد إصابته و3 من أفراد عائلته بحروق إثر هجوم شنه مستوطنون صهاينة بزجاجات حارقة على منزلهم في نابلس.

ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، قوله إن الطفل علي سعد دوابشة البالغ من العمر عام ونصف، استشهد نتيجة إصابته بجروح خطيرة بعد هجوم شنه عدد من المستوطنين على منزل عائلته، بالزجاجات الحارقة، ومواد سريعة الاشتعال في قرية دوما جنوب نابلس.

وأوضح دغلس أنه أصيب في الحادث والد الطفل، سعد دوابشة، ووالدته رهام، وشقيقه أحمد (4 سنوات) بحروق من الدرجة الثالثة، وتم نقلهم إلى مستشفيات مدينة نابلس للعلاج.

وأكد دغلس أن مستوطني من مستوطنات "يحي، ويش كودش " هاجموا منزلي المواطنين سعد ومأمون دوابشة، اللذين يقعان على بعد أمتار من مدخل القرية بالزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال.

وأضاف أن المهاجمين خطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية مثل "يحيى الانتقام " وانتقام المسيح".

من جانبها أقرت السلطات الصهيونية بالحادث، إذ قالت المتحدثة باسم الشرطة الصهيونية لوبا سمري إن شعار "فاتورة" كان مكتوبا على جدران منزل العائلة الذي أضرمت فيه النيران والواقع في قرية قريبة من مدينة نابلس بالضفة الغربية.

من جانبها، حملت الرئاسة الفلسطينية حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الصهيونية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين.

وأضاف إن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين من العقاب أدى إلى جريمة حرق الرضيع كما حدث مع الطفل محمد أبو خضير.

وأكد أن "هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك في ارتكابها"، مضيفا" لم يعد مقبولا الإدانة اللفظية لهذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي، والمطلوب خطوات عملية تؤدي إلى محاسبة المجرمين، وإنهاء الاحتلال".