بروجردي: عدم الثقة بأمريکا لازال قائماً
(last modified Mon, 10 Aug 2015 06:03:06 GMT )
Aug ١٠, ٢٠١٥ ٠٦:٠٣ UTC
  • بروجردي:  الالتزام بالاتفاق النووي یجب ان یکون متبادلا
    بروجردي: الالتزام بالاتفاق النووي یجب ان یکون متبادلا

قال رئیس لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة بمجلس الشورى الإسلامي علاء الدین بروجردي إن النزعة الاستکباریة الأمريکیة هي السبب في عدم ثقة إیران بها لحد الآن.

واکد بروجردي في حوار مع برنامج "من طهران" الذي بث من قناة "العالم" الاخباریة امس الاحد، ان ایران لا تثق بامريکا بسبب نزعتها الاستکباریة وسیاساتها الداعمة للکیان الصهیوني وقتل الشعب الفلسطیني المظلوم والعدوان السعودي على الیمن والتي تتعارض مع سیاسة ایران المبنیة على دعم المظلومین.

وتابع قائلاً: في مثل هذه الاجواء التي تسودها عدم الثقة فان اي خرق للاتفاق من قبل الجانب الاخر سیؤدي الى اجراء مماثل من قبل ایران.

واشار رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشورى الاسلامي الى دراسة حصیلة المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة 5+1 بشکل جدي ودقیق في المجلس والى ان الالتزام بالاتفاق یجب ان یکون متبادلاً وقال: ان لم یلتزم الجانب الغربي بتعهداته فان ایران ایضاً لن تکون ملزمة باي تعهد.

وبخصوص مراجعة الاتفاق النووي في امريکا وإلغاء الحظر قال بروجردي: لنفترض ان الادارة الامريکیة قامت بإلغاء الحظر وان الکونغرس بادر الى وقف الحظر، فإن الادارة الامريکیة وفقاً للاتفاق تعهدت بتطبیقه، وهو ینص في جانب منه ایضاً على ضرورة وقف الکونغرس لقرارات الحظر ضد ایران وفي حال خرق الاتفاق فان طهران ستحتفظ بحقها في الرد بشکل مماثل.

وحول الرؤیة العامة للمجلس بشأن الاتفاق النووي، قال: بعد تحد طویل استغرق 12 عاماً واصدار ست قرارات ضد ایران تمکنا في النهایة من فرض منطقنا في هذه المواجهة غیر المتکافئة والیوم نرى ان مجموعة 5+1 تعترف بحقنا في التخصیب.

وتابع قائلاً، انه من الآن فصاعداً سیکون من حق ایران التخصیب بشکل رسمي کما هو حال بعض الدول التي تمتلك التقنیة النوویة السلمیة، وقال: من غیر المسبوق ان تصدر الامم المتحدة ستة قرارات ضد بلد ما ومن ثم تقوم بإلغاء جمیعها دون ان تطبق اي واحدة منها.

واشار بروجردي الى ان الغرب رضخ عملیاً لموضوع إخراج ایران من تحت البند السابع وفق جدول زمني محدد، واضاف: ان الحظر السیاسي سقط بزیارة عدد من الوفود الاوروبیة لطهران وتقدیم طلبات لزیارات مماثلة، وفي القطاع الاقتصادي ایضاً بدأت منافسة لدخول الاسواق الایرانیة لکن ایران وضعت شروطاً للموافقة على الاقتراحات منها ضرورة نقل التقنیات الى البلد.